fbpx

ماذا يجري على الحدود التونسية – الليبية ؟

أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن ضبطها لـ 19 شخصاً تعود جنسياتهم إلى عدة دول إفريقية، كانوا قد حاولوا التسلل إلى الأراضي التونسية بطريقة غير شرعية، وذلك عبر الحدود مع الجارة ليبية.

الداخلية التونسية، أصدرت بياناً يوم الأربعاء، أكدت خلاله على أن دورية مشتركة من حرس الحدود التونسية تابعة لمنطقة “بنقردان”، قامت مساء يوم الثلاثاء، بضبط 19 شخصاً يحملون جنسيات دول إفريقية، حاولوا التسلل إلى تونس، خلسة عبر الحدود البرية مع ليبية.

كما أضاف بيان الوزارة، أن النيابة العمومية فتحت قضية لدخولهم “التراب التونسي على غير الصيغ القانونية.

وضاعفت تونس من عدد جنودها على الحدود، معلنة بذلك رفعها حالة التأهب، بعد ازدياد الوضع الليبي تعقيداً، لا سيما مع تصاعد الاقتتال بين الجيش الوطني الليبي وقوات الوفاق، لذلك فإن الحكومة التونسية باتت تخشى من تدفق اللاجئين إليها وخشية من تسلل متشددين قد يحدثون مشاكل على أراضيها.

من جهة ثانية، فقد أعلنت وزارة الداخلية التونسية، يوم الأربعاء، عن مصادرتها لكمية من الأسلحة في جنوب البلاد، اكتشفت أنها قادمة من تركيا باتجاه الأراضي الليبية.

الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية “خالد الحيوني”، قال في هذا الصدد: “إن كمية الأسلحة التي تم حجزها في الجنوب التونسي، وتحديداً في منطقة بني خداش بولاية مدنين، كانت قادمة من تركيا باتجاه ليبيا، وتم تمريرها عبر منطقة تطاوين لتصل إلى فريانة من ولاية القصرين”.

بدورها كانت الرئاسة التونسية أعلنت منذ يومين، رفضها وبشدة لأي تدخل أجنبي في أراضي الجارة ليبية، وعلى رأسها التدخل التركي الأخير.

حيث قالت المتحدثة باسم الرئاسة التونسية “رشيدة النيف”: ” القيادة التونسية ترفض بشكل قاطع استخدام أراضيها من قبل أي طرف للتدخل في الصراع الليبي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى