ماكنزي: هدف واشنطن الأول في إيران “منعها من امتلاك السلاح النووي”
مرصد مينا – الولايات المتحدة
أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي، أن تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية استمر في التقدم والتوسع بمدى وبدقة أكبر، لافتا إلى أن “صواريخ كروز الهجومية الأرضية والمركبات الجوية الصغيرة غير المأهولة (الطائرات المسيرة الإيرانية) تشكل أيضا جزءا من هذا التهديد”.
ماكنزي أوضح في تصريحات نشرها موقع “البنتاغون” اليوم السبت أن “أنظمة الدفاع الجوي للدول الشريكة في المنطقة تفوق بكثير تلك التي تمتلكها الولايات المتحدة هناك”، حيث “تستخدم دول الخليج وغيرها أنظمة الدفاع الجوي، بما فيها المتطورة مثل نظام باتريوت”، مشيرا إلى أن “المهمة في المسرح هي حقا كيفية ربط هؤلاء معا بحيث يتلقى الجميع تحذيرات مبكرة، ويمكن للجميع الاستعداد للرد بسرعة كبيرة على أي هجوم إيراني محتمل، وهذا هو المكان الذي يوجد فيه المستقبل في هذا المسرح”.
قائد القيادة المركزية قال إن “التهديدات بالصواريخ الباليستية الإيرانية أتاحت بعض الفرص للولايات المتحدة لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الدفاع الجوي”، موضحا أن “القيادة المركزية تركز على تفعيل اتفاقيات أبراهام، حيث أدخلنا إسرائيل إلى منطقة عملياتنا، والدفاع الصاروخي هو أحد مجالات التعاون التي يفهمها جميع شركائنا”.
ماكنزي رأى أن “تحسين الدفاع الصاروخي الإقليمي يمكن أن يبدأ بتبادل المعلومات، وهو ما لا يتطلب موافقة أي دولة على تمركز قوات أجنبية على أراضيها، مضيفا: “آمل أن يستمر هذا التعاون في التقدم في السنوات القادمة”.
ولفت إلى أن “الهدف الأول للولايات المتحدة فيما يتعلق بإيران هو جعلها لا تمتلك سلاحا نوويا”، مؤكدا أن “أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي على الأرجح من خلال اتفاق تفاوضي، لأنهم يريدون بوضوح تخفيف العقوبات”.