ما موقف واشنطن من محاولة ضم "غور الأردن" لإسرائيل؟
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الثلاثاء، أن سياستها المتعلقة باسرائيل وأراضي فلسطين، ما تزال على حالها ولم تتغير، وذلك على خلفية التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو” بضم غور الأردن في حال فوزه بالانتخابات.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز، أن السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل والأراضي الفلسطينية لا تزال ثابتة دون تغيير، بعد أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بنيته ضم غور الأردن من الضفة الغربية، إذا فاز في الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها في الـ 17 من سبتمبر الحالي.
وكشف المسؤول بإدارة الرئيس الأمريكي، أنه وفي رد على سؤال، بخصوص دعم البيت الأبيض لخطة نتنياهو أجاب ترامب قائلاً: “لا تغير في السياسة الأمريكية في هذا التوقيت.
وتابع ترامب بقوله: “سنصدر رؤيتنا للسلام بعد الانتخابات الإسرائيلية، مضيفاً، سنعمل لتحديد المسار الأفضل للمضي قدماً، من أجل جلب الأمن والفرص والاستقرار المنشود إلى المنطقة.
جاء ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن إلى الأبد، في حال أُعيد انتخابه في الانتخابات المقررة في 17 سبتمبر الجاري.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي عقد مساء الثلاثاء :”سأفرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت، بمجرد إعلان الحكومة المقبلة، بالتنسيق مع واشنطن، مشيراً إلى أن غور الأردن سيكون تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد.
وأثارت تصريحات نتنياهو، ردوداً عربية غاضبة، حيث ندد وزراء خارجية الدول العربية، أثناء اجتماعهم في القاهرة، بخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وقال الأمين العام للجامعة العربية “أحمد بو الغيط” للصحفيين: “تصريحات نتنياهو بشأن ضم أراض من الضفة الغربية، تعتبر انتهاكاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن المجلس يعتبر أن هذه التصريحات، تقوض فرص إحراز أي تقدم في عملية السلام وتنسف أسسها كافة.
في حين، وصف وزير الخارجية الأردنية التصريحات بـ “التصعيد الخطير”، مشيراً إلى أنه، ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي