مبادرة جديدة تقترح تنصيب شخصية جزائرية تشرف على المرحلة الانتقالية
مبادرة جديدة لطفل الندوة الوطنية لرفع مستوى المجتمع المدني من أجل حماية حقوق الإنسان. “تنصيب شخصية وطنية أو هيئة رئاسية توافق على مرحلة انتقالية. وكالة الأنباء الرسمية قالت إن المبادرة تم الإعلان عنها خلال “اجتماع لثلاث ديناميكيات هي تحالف النقابات الحرة، المنتدى الوطني للتغيير وتحالف المجتمع المدني الذي يضم العديد من الجمعيات ومنظمات حقوق الإنسان “. وتضمن بيان فعاليات المجتمع المدني “الدعوة إلى الإسراع في الانت ال الديمقراطي السلس وفق مسار انتخابي يجسد القطيعة مع منظومتي الاستبداد والفساد ويضمن بناء مؤسسات شرعية ذات مصداقية “. كما اقترحت ذات الفعاليات “تشكيل حكومة كفاءات وطنية لتسيير الأعمال وتنصيب هيئة مستقلة للإشراف وتنظيم والإعلان عن نتائج الانتخابات مع ضمان آليات المراقبة “. ودعت أيضا إلى “فتح حوار وطني شامل مع الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية بالإضافة إلى ناشطين من الحراك الشعبي بخصوص الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي تمر به البلاد “وكذا” وسائل الخروج من الأزمة، على أن يتوج هذا الحوار بندوة وطنية “. وفي ذات السياق ناشدت فعاليات المجتمع المدني كافة القوى الفاعلة إلى الالتفاف حول مبادرته والعمل على تفعيلها وانجاحها معتبرا أن ” جاح المسار الانتخابي يستلزم تهيئة الجو العام لممارسة الحقوق والحريات الفردية والجماعية واحترام حقوق الانسان وذلك باتخاذ اجراءات مرافقة للعملية السياسية بغية ارساء الثقة بين المواطنين وضمان انخراط فعلي في هذا المسار “. وينتظر أن تعرض هذه المبادرة على الطبقة السياسية والشخصيات الوطنية في ندوة وطنية أخرى.
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي