fbpx
أخر الأخبار

متهم بقتل عشرات المتظاهرين.. استقالة محافظ “ذي قار”

مرصد مينا – العراق

تقدم محافظ ذي قار “ناظم الوائلي” مساء أمس الجمعة، باستقالته إلى رئيس الحكومة العراقية “مصطفى الكاظمي”، بعد الاضطرابات التي شهدتها محافظة ذي قار خلال الأيام الماضية وأوقعت قتلى ومصابين، اذ أمر الكاظمي بفتح تحقيق واسع للوقوف على الأحداث.

 وسائل اعلام عراقية، أكدت أن “محافظ ذي قار قدم استقالته مساء أمس الخميس، وتم تكليف رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي لتولي منصب المحافظ، إضافة إلى منصبه”.

وشهدت المدينة، احتجاجات واسعة نظمها ناشطون عراقيون للمطالبة بإقالة المحافظ وكشف قتلة المتظاهرين والإفراج عن الناشطين المدنيين المختطفين، حيث تجمع المتظاهرون أمام مكتب المحافظ، “ناظم الوائلي”، وأحرقوا إطارات وقطعوا عدداً من الطرق، فيما واجههم عناصر الأمن بقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما تسبب بوقوع مواجهات بين الطرفين أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.

كما آفادت وسائل الاعلام بأن “المحافظ الجديد سيعمل لإدارة الأوضاع وضبط الأمن والاستقرار وتلبية مطالب المتظاهرين، وتهيئة المناخ لتنفيذ المشاريع الخدمية، وحل أزمة البطالة، ومحاربة الفساد، وحل مشاكل المعتقلين، والبحث عن المختطفين من الناشطين المدنيين”،

بدوره، أوضح بيان لمكتب رئيس الوزراء وزع فجر اليوم أن “رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي يؤكد أن الإجراءات الأخيرة التي تم اتخاذها بخصوص محافظة ذي قار، ومنها تكليف محافظ جديد للمحافظة وتشكيل مجلس استشاري مرتبط برئيس الوزراء، وفتح تحقيق واسع للوقوف على المسؤولين عن الأحداث الأخيرة، تمثل مقدمة للشروع في حملة كبرى لاعمار المحافظة”.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن”الحكومة ستقدم كل الدعم لمحافظ ذي قار عبد الغني الأسدي والمجلس الاستشاري للنهوض بواقع المحافظة، وتقديم الخدمات لمواطنيها”.

وفرضت السلطات المحلية حظر تجوال شامل في المحافظة، ونقلت وسائل إعلام عن مصدر أمني أن الوضع بات حرجاً، لذلك تم فرض حظر شامل للتجوال في عموم محافظة ذي قار من أجل السيطرة على الوضع.

يذكر أن أكثر من 600 قتيل سقطوا إثر احتجاجات اندلعت أواخر عام 2019 في العراق بسبب سوء الخدمات والبطالة والفساد، وأدت بالنهاية إلى إسقاط حكومة “عادل عبد المهدي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى