متورط بالاغتصاب.. فضيحة تلاحق رئيس إيران الجديد
مرصد مينا – إيران
كشف معتقلون إيرانيون سابقون عن فضيحة جديدة للرئيس الإيراني الجديد، “إبراهيم رئيسي”، لافتين إلى أنه كان متورطاً بعمليات الاعتصاب التي طالت المعتقلين والمعتقلات في البلاد، عندما كان لا يزال مدعياً عاماً في فترة الثمانينيات من القرن الماضي.
إلى جانب ذلك، اعتبر المعتقلون أن انتخاب “رئيسي” ودعمه من قبل المرشد يأتي كمكافأة له على جرائمه التي ارتكبها بحق المعارضين والناشطين، لافتين إلى أنه مسؤول عن كبير من أحكام الإعدام والمجازر، التي ارتكبت في المعتقلات الإيرانية لا سيما في عام 1988، الذي شهد إعدام آلاف المعتقلين السياسيين.
يشار إلى أن “رئيسي” البالغ من العمر 60 عاما، كان يشغل منصب رئيس السلطة القضائية، قبل انتخابه الأسبوع الماضي، رئيساً للبلاد بدعمٍ من المرشد الأعلى للجمهورية، “علي خامنئي”، حيث يعتبر أحد غلاة المتشددين الإيرانيين.
في ذات السياق، شاركت المعتقلة الإيرانية السابقة، “فريدة جودارزي” تجربتها في الاعتقال، لافتةً إلى أن الأمن الإيراني ألقى القبض عليها عام 1993، وقام بجلدها وهي حامل بسبب دعمها لمنظمة مجاهدي خلق، بالإضافة إلى وضعها في الاعتقال لمدة 6 سنوات.
يذكر أن وزير الداخلية الإيراني، “عبد الرحمان فضلي” أعلن السبت الماضي، رسميا فوز المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي في انتخابات الرئاسة وسط مقاطعة واسعة النطاق ونسبة مشاركة متدنية، بعد حصوله على 62 بالمئة من أصوات الناخبين.