مجازر في إدلب والمعارضة تتبنى قصف مواقع عسكرية روسية

مرصد مينا – سوريا

اتهمت منظمات طبية سورية قوات نظام “بشار الأسد” بارتكاب مجزرتين في ريف إدلب الخميس، كاشفة أن قصف لقوات النظام  السوري تسبب بمقتل ما لا يقل عن 9 مدنيين بينهم أطفال.

كما أشارت المنظمات إلى أن القصف أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بينهم مصابين بحالة حرجة، ما يرشح إحصائية القتلى للارتفاع خلال الساعات المقبلة، لافتةً إلى أن عدة قرى من ريف إدلب تعرضت لقصف جوي ومدفعي مصدره قوات النظام السوري.

يشار إلى ريف إدلب يصنف من بين المناطق المشمولة بتوصيف “مناطق خفض التصعيد” المنصوص عليها باتفاق أستانة، المعقود بين كل من روسيا وإيران وتركيا.

تزمناً تبنت فصائل تابعة للمعارضة السورية استهداف قواعد عسكرية مشتركة بين النظام السوري والجيش الروسي في منطقة سراقب، مشيرةً إلى تلك الخطوة تأتي رداً على تصعيد النظام السوري واستهدافه لمناطق ريف إدلب.

كما أكدت الفصائل أنها تمكنت من إصابة غرفة العمليات التابعة للنظام وروسيا في سراقب، متوعدة باستمرار هجماتها ضد  المواقع العسكرية بسبب عدوان النظام السوري ضد المدنيين في ريف إدلب.

يشار إلى أن البيان الختامي للجولة الـ 16 من مسار “أستانا”، التي عقدت بين روسيا وإيران وتركيا نص في أبرز بنوده عن تهدئة عسكرية واتفاقية وقف إطلاق نار بين قوات المعارضة وقوات النظام.