مجدداً.. ضبط مئات الأطنان من القمح في الجزائر مخلوط ببذور سامة

مرصد مينا – الجزائر

ضبط الديوان المهني للحبوب في الجزائر أكثر من 30 شاحنة محملة بقمح صلب محلي، مخلوط ببذور حمراء سامة، في ولاية المسيلة.

وسائل إعلام محلية، أفادت بأن كمية القمح كانت موزعة على 32 شاحنة بسعة 20 طنا للواحدة، وتم تحويلها من تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية الأغواط إلى نظيرتها بسيدي عيسى في ولاية المسيلة.

ورفضت ادارة سيدي عيسى استلامها بعد معاينتها واكتشاف البذور الحمراء التي كانت داخل الشحنات، رغم أن المنتوج عبارة عن قمح صلب محلي، ما جعل الشاحنات تظل مركونة بمحاذاة تعاونية سيدي عيسى لمدة وصلت إلى إحدى عشر يوما.

وبحسب الصحيفة الجزائرية، فقد حاول بعض المسؤولين التهوين من خطورة القضية، فيما التزمت السلطات المعنية الصمت حيالها.

الحادثة الأخيرة، ذكرت بواقعة مماثلة، عندما تم استيراد أكثر من 31 ألف طن من القمح اللين من دولة ليتوانيا بها بذور حمراء تحوي أربع مواد سامة، والتي أسفرت عن إقالة المدير العام السابق للديوان المهني للحبوب، “عبد الرحمن بو شهدة”، ودفعت الرئيس التونسي للتدخل، وإصدار أوامر لوزير المالية للقيام بتحقيقات حول التسيير المالي للديوان.

المدير العام للرقابة وقمع الغش في وزارة التجارة الجزائرية،” لوحايدية محمد”، كان أعلن منتصف الشهر الماضي، عن العثور على مواد سامة في شحنة قمح مستورد

ونقلت صحيفة “النهار” الجزائرية، عن “لوحايدية” قوله حينها، إنه “تم العثور على بقايا للمبيدات الحشرية في شحنة القمح المستورد”.