fbpx
أخر الأخبار

مجد جدعان تكشف تفاصيل مثيرة عن تفجير “خلية الأزمة” ومصير ماهر الأسد

مرصد مينا

بعد مرور 13 عاماً على التفجير الذي هز العاصمة دمشق وأدى إلى مقتل كبار المسؤولين في نظام بشار الأسد السابق، ما زال الكثير من الغموض يلف الحادث الذي استهدف “خلية الأزمة”، والتي كانت تضم صهر الرئيس السوري المخلوع آصف شوكت وآخرين.

مجد جدعان، شقيقة زوجة ماهر الأسد، التي عادت إلى سوريا بعد سنوات في الخارج، ألقت الضوء على أسرار جديدة خلال مقابلة على قناة “العربية” السعودية مساء أمس السبت.

في المقابلة أكدت جدعان أن ماهر الأسد، قائد “الفرقة الرابعة مدرعات”، لم يتعرض لإصابات خطيرة نتيجة التفجير كما روج له سابقاً، بل كان في أمان تام.

وفي حديثها، ألمحت إلى أن التفجير كان مدبراً من قبل النظام السوري، مشيرة إلى أن ماهر الأسد كان من ضمن المخططين للعملية.

كما كشفت عن أن آصف شوكت كان يواصل التواصل مع الحكومة الأمريكية في تلك الفترة، وكان يخطط للقيام بانقلاب عسكري للاستيلاء على السلطة، مشيرة إلى أنه بمجرد أن علم ماهر بذلك، قرر تنفيذ التفجير.

وعن مكان ماهر الأسد الحالي، رجحت جدعان أنه قد يكون في روسيا، معتبرة أن موسكو هي الدولة الوحيدة التي قد تستقبله في هذه الظروف.

وكان وزير الداخلية الأسبق في حكومة الأسد، محمد إبراهيم الشعار، قد كشف سابقاً أن التفجير استهدف اجتماعاً ضم خمس شخصيات فقط في “خلية الأزمة” بمبنى الأمن القومي السوري.

وأشار إلى أن التفجير (الذي كان يحضره شخصياً) أسفر عن مقتل وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت، بينما أصيب الآخرون ثم تم الإعلان عن وفاتهم.

وكانت “خلية الأزمة” قد تأسست لمواجهة الثورة الشعبية ضد نظام الأسد في ربيع 2011، وتضم كبار المسؤولين في النظام السوري، بينهم آصف شوكت، محمد الشعار، ومحمد سعيد بخيتان، إلى جانب ماهر الأسد.

جدير بالذكر أن مجد جدعان غادرت سوريا في 2008 بعد خلافات مع ماهر الأسد، وعاشت بين الولايات المتحدة والأردن، حيث لم تتواصل مع شقيقتها منذ بداية الثورة السورية في 2011.

أما والد مجد، توفيق جدعان، فقد كان من المعارضين البارزين لحكم حافظ الأسد في الثمانينيات، حيث رفض زواج ابنته منال من ماهر الأسد في عام 2003.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى