مجلس الأمة الجزائري يحذر من "الأبواق الخارجية"
طالب رئيس مجلس الأمة الجزائري بالنيابة “صالح قوجيل” الشعب أن يتحلوا بالمزيد من الحيطة والحذر ممن أسماهم “أدعياء الديمقراطية”، مركزا على ضرورة المشاركة جميع أبناء الجزائر بالانتخابات، بهدف اختيار رئيس يقود البلاد في مرحلتها الجديدة القادمة، وفق ما نشرته الصحافة الجزائرية.
رئيس مجلس الأمة، أكد أن من اسماهم “أدعياء الديمقراطية”، يمارسون “عنفا وتعسفا معنويا في حق الشعب الجزائري من خلال انتهاجهم مسلكيات تتنافى تماما مع الأعراف والتقاليد المتعارف عليها في مثل هكذا استحقاقات”.
كما وضحت صحيفة “الشروق الجزائرية” أمس الأحد، نقلا عن “قوجيل” أن أولئك الأشخاص قد “أصبحوا بوقا لإملاءات تفرضها عليهم أجندات مراكز قوى أجنبية لا تبغي الخير للبلاد وتعمل من أجل ضرب استقرارها وتشويه سمعة مؤسساتها”.
وجدد طلبه لجميع أبناء الشعب الجزائري بمختلف أجياله وأطيافه “إلى المشاركة بكثافة في هذا الموعد الوطني والتاريخي للانتخابات الرئاسية يوم 12 ديسمبر 2019″، لافتا أن هذه المطالب هي من أجل “التعبير عن المواطنة الحقة ولتكريس الإرادة الشعبية المعبر عنها خلال مختلف مراحل الحراك الشعبي الذي حاز على إعجاب العالم، وأصبح نموذجا يحتذى به في السلمية والرقي والتحضر”.
وكانت حملات المرشحين الخمسة لرئاسة الجزائر، انطلقت يوم أمس الأحد، ومن المقرر أن تدوم الحملة الانتخابية 21 يوما، يدخل بعدها المرشحون في مرحلة الصمت الانتخابي، التي تسبق يوم الاقتراع السري بـ 48 ساعة، وتضم قائمة المرشحين كلا من رئيس الحكومة الأسبق “علي بن فليس”، ورئيس الحكومة الأسبق “عبد المجيد تبون”، ووزير ثقافة سابق هو “عز الدين ميهوبي”و رئيس حزب المستقبل “عبد العزيز بلعيد”، والوزير السابق للسياحة “عبد القادر بن قرينة”.
يتأهب المترشحون للانطلاق الفعلي للسباق الرئاسي مع الإعلان عن انطلاق الحملة الانتخابية رسميا يوم 17 نوفمبر الجاري، وفقا لما تنص عليه أحكام القانون العضوي لنظام الانتخابات.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي