fbpx

مجلس الأمن يدعم جهود السعودية لإنهاء الصراع في عدن

أعلن سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين لدى اليمن، الثلاثاء، عن دعمهم للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، بهدف إنهاء الصراع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، مشددين على ما يمثله اليمن من أهمية للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

جاء ذلك لدى اجتماع سفراء الدول الدائمة العضوية، مع وزير الخارجية اليمني “محمد عبدالله الحضرمي” في العاصمة الرياض، حيث أكدوا على مواصلة دعم جهود الأمم المتحدة التي يقودها المبعوث الخاص “مارتن غريفثس”.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن وزير الخارجية “الحضرمي” اجتمع مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن لدى اليمن، لإطلاعهم على أخر المستجدات المتصلة باتفاق الحديدة، وحوار جدة الهادف لإنهاء التمرد المسلح لما يسمى بالمجلس الانتقالي، في بعض المحافظات الجنوبية.

وأعرب الوزير عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به السفراء للدعمهم المستمر للحكومة والشرعية الدستورية في اليمن، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية، لاسيما فيما يتصل بحوار جدة لإنهاء التمرد وعودة مؤسسات الدولة.

كما أكد الوزير اليمني، على ترحيب ودعم الحكومة للجهود السعودية الحثيثة في هذا الصدد، موضحاً بان الحكومة الشرعية حريصة على السلام، و إنهاء التمرد المسلح في بعض المحافظات الجنوبية من أجل إعادة بوصلة التحالف، ولملمة كافة الجهود تجاه المشروع الحوثي الإيراني التوسعي في اليمن.

الوزير الحضرمي شدد أيضاً، على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية التي يرتكز عليها حوار جدة، بهدف الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية، وعودة الدولة بجميع مؤسساتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما في ذلك مجلس النواب، ودمج جميع التشكيلات العسكرية الخارجة عن الدولة والتابعة للمجلس الانتقالي في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.

لافتاً، إلى إظهار حسن النية والالتزام بعدم التصعيد أو التحشيد من أجل إنجاح حوار جدة، وأكد أن محاولات إثارة توترات غير مبررة في سقطرى لا يخدم أحداً، وأن الخاسر الأكبر من استمرار أي تصعيد أو تحشيد هو المواطن اليمني في أنحاء البلاد.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى