مجلس الأمن يطالب بوقف الصراع المتصاعد في إثيوبيا
مرصد مينا – إثيوبيا
طالب مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، بوقف الصراع المتصاعد في إثيوبيا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق من أجل معالجة أسوأ أزمة جوع في العالم منذ عقد بإقليم تيغراي الذي تمزقه الحرب.
المجلس دعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن “خطاب الكراهية التحريضي والتحريض على العنف والانقسام”، مؤكدا على ضرورة “إنهاء الأعمال العدائية والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، وتهيئة الظروف لبدء حوار وطني إثيوبي شامل لحل الأزمة وإرساء أسس السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد”، حسبما نقلت وكالة “أسيوشيتدبرس”.
الوكالة أوضحت أن أعضاء المجلس الخمسة عشر وافقوا على البيان الصحفي في اليوم التالي للذكرى الأولى للحرب في إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، والتي أودت بحياة آلاف الأشخاص وشردت الملايين.
ويعتبر البيان هو الثاني من نوعه للمجلس حول النزاع، وكان البيان الأول دعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية.
يأتي ذلك في ظل اتساع نطاق الصراع، حيث استولت قوات تيغراي على مدن رئيسية على طريق سريع رئيسي يؤدي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وارتبطت بجماعة مسلحة أخرى، هي “جيش تحرير أورومو”، والتي دخلت معها في تحالف في آب/اغسطس.