مجلس الامن يبحث تعديل مهمة وتعداد قوة يونيفيل في لبنان

مرصد مينا – لبنان

قدمت فرنسا مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، يدعو للتوصيت على تجديدة مهمة قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان، يونيفيل، عاماً إضافياً، إلى أن المشروع ووفقاً لمصادر دبلوماسية، دعا في الوقت ذاته، إلى تخفيض عدد الجنود المشاركين بمقدار ألفي جندي.

ويصل إجمالي عدد الجنود المشاركين في قوة يونيفيل إلى نحو 15 ألف جندي من قوات متعددة الجنسيات، لمراقبة الأوضاع على الحدود اللبنانية الجنوبية، وقد تم تشكيلها عام 1987، لتنشط في المنطقة بشكل أكبر بعد حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.

تزامناً، كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن المشروع يطالب أيضاً الدولة اللبنانية، بتسهيل مهمة القوة الدولية من خلال السماح لها بالوصول إلى منطقة الخط الأزرق، الفاصل بين لبنان والحدود الإسرائيلية، معتبراً أن يونيفيل تمكنت منذ نهاية حرب 2006، من تأدية المهام المناطة بها.

ويأتي القرار الفرنسي في وقتٍ يعاني فيه لبنان من سطوة كاملة لحزب الله المدعوم من إيران على القرار اللبناني، والذي يرفض أي تعديل لمهمة يونيفيل، من بينها الانتشار بالقرب من الحدود اللبنانية – السورية، لمراقبة المنافذ الحدودية غير الشرعية، التي يديرها الحزب، بالإضافة إلى رفضه السماح ليونيفل بتفتيش المناطق الخاصة به.

في غضون ذلك، كشفت مصادر من داخل الأمم المتحدة، أنه من المقرر أن يتم التصويت على المشروع الفرنسي، يوم غدٍ الجمعة، مشيرةً إلى وجود بعض الخلافات داخل المؤسسة الأممية حيال مهمة ينويفل في لبنان.

وسبق للولايات المتحدة أن طالبت خلال الأشهر الماضية، بتعديلات كبيرة على عمل قوة يونيفيل في لبنان، ومنحها المزيد من الصلاحيات، بما في ذلك دخول المناطق الخاصة بحزب الله، والتي تعتقد واشنطن أن الحزب يخفي فيها أسلحة وصواريخ.