fbpx

محافظة بابل: دوافع "إرهابية" وراء نفوق الأسماك في العراق

رجّحت محافظة بابل، وسط العراق، اليوم الإثنين، وجود «دوافع إرهابية» وراء نفوق الأسماك في عدد من مدن ومحافظات البلاد، وذلك خلال رسالة وجهتها إلى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي. وقالت المحافظة في رسالتها، أن الكارثة التي حلت بالثروة السمكية في بابل، المنتج الأول لهذه الثروة في العراق “ألحقت الضرر بأصحاب مزارع الأسماك بنسبة 100%”. وأوضحت أن لديها شكوكًا بأن هذا العمل هو نوع جديد من الإرهاب؛ لضرب الاقتصاد الوطني، وخصوصًا في هذه المحافظة التي تتصدر كل مدن الشرق الأوسط في إنتاج الأسماك، حيث حقق العراق اكتفاءً ذاتيًا من لحوم الأسماك، وبسعر رخيص لذوي الدخل المحدود، وأن توقيت هذه الكارثة كان في أوج فترة النضوج والتسويق. وأشارت إلى تشكيل خلية أزمة؛ لإيقاف انتشار هذه الكارثة باتجاه المحافظات التي تقع أسفل نهر الفرات، وكذلك رفع آلاف الأطنان من الأسماك النافقة من النهر وتفرعاته، حيث ضمت “الخلية” كلا من وزراء الزراعة، والصحة، والنفط، والموارد المائية، والبلديات، ومديرية شرطة محافظة بابل بكافة تشكيلاتها، ودوائر البيئة والألغام، والدوائر المحلية في الأقضية والنواحي المتضررة. وناشدت محافظة بابل رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، تعويض أصحاب المزارع المتضررة بالقدر المناسب، وبما يتناسب وحجم الضرر، علمًا أن اللجنة المشكلة وبتوجيه من وزيري الصحة والزراعة، أرسلت العديد من العينات والنماذج إلى المختبرات العالمية في الأردن والنمسا، وجامعتي بابل والكوفة؛ للتأكد من الفحوصات المخبرية. وتقوم السلطات العراقية بالتحقيق في أسباب نفوق أسماك بكميات كبيرة في نهر الفرات جنوبي العراق وخاصة في محافظة بابل، حيث عثر على آلاف الأطنان من أسماك الشبوط نافقة وعائمة على الشاطئ. ولا يزال من غير المعروف بالضبط سبب نفوق هذه الأسماك، لكن سكان ومزارعين محليين في المنطقة يشكون منذ فترة طويلة من أن إدارة المياه أصبحت دون المستوى. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى