محاولة اغتيال نائبة في البرلمان التونسي
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، يوم الجمعة، بأنها كشفت عن مخطط كبير استهدف قيادية في حزب التيار الشعبي من أجل اغتيالها، مما أثار الرعب وجدد المخاوف الكبيرة، من أن تعود تونس إلى مربع العنف الذي عاشته سابقا، لا سيما في ظل ارتفاع منسوب المشاحنات والتحريض بين البرلمانين داخل أروقة برلمانهم.
الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في تونس “خالد الحيوني”، صرح أمام الوكالة التونسية الرسمية، يوم الجمعة، بالقول: “تم الكشف عن مخطط لاستهداف القيادية بالتيار الشعبي، مباركة عواينية البراهمي”، وذلك بعد أن تم إلقاء القبض على عنصر إرهابي من قبل وحدات الإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني في تونس”.
الداخلية التونسية، أكدت خلال بيانها، ما أورده بلاغ “التيار الشعبي” في بيان للرأي العام، يوم الجمعة، تضمن احباط الأجهزة الأمنية مخططاً لاغتيال مباركة، وهي أرملة المعارض الراحل محمد البراهمي، الذي اغتيل أيضا أمام منزله في يوم 25 يوليو/تموز من عام 2013، وذلك بعد أشهر قليلة من تصفية شكري بلعيد، الأمين العام السابق لحزب الوطنيّين الديمقراطيين الموحّد في 6 فبراير/شباط 2013.
وزارة الداخلية كانت قد كشفت منذ ما يقارب الأسبوع، عن تنفيذ عملية استباقية، استهدفت من خلالها أحد قادة “أجناد الخلافة” الموالية لتنظيم داعش الإرهابي والموجودة في الجبال التونسية منذ عام 2013.
وبالحديث عن تونس، فقد اقتضى التنويه إلى اتهام راشد الغنوشي بالخيانة العظمى من قبل نائبة في البرلمان.
حيث اتهمت النائبة التونسية “عبير موسى”، رئيس مجلس النواب “راشد الغنوشي”، بإفشاء أسرار الدولة، خلال زيارته المثيرة للجدل إلى العاصمة التركية انقرة، واصفةً ذلك بأنه خيانة عظمى.
وشنت “موسى” هجوماً قوياً على الزيارة المذكورة، لا سيما وأنها تمت دون علم أو إذن من قبل رئيس الجمهورية “قيس سعيد”، كما تخللها عقد لقاء مغلق مع الرئيس التركي “أردوغان”.