محمد حبش يعترف بمهادنة نظام الأسد ويفتح النار على رجال الدين
مرصد مينا – سوريا
فتح الداعية الإسلامي السوري محمد حبش النار على رجال الدين يحابون نظام الاسد ويتسترون على جرائمه، “معترفا” في الوقت نفسه أنه كان أحدهم.
وقال حبش في منشور على صفحته الموثقة في “فيسبوك” تحت عنوان اعترافات: قرأت اليوم مقالاً حزيناً لأحدهم يهاجمني ويقول: كيف لك ان تزعم أنك تلميذ مدرسة جودت (جودت سعيد)؟؟ وهو لم يهادن أي طاغية ولم يسكت عن جريمة، فيما لم نسمع منك اعتراضاً على مجازر حماه؟ وتصدرت الفضائيات في الدفاع عن النظام السوري وتبرئته من دم الحريري ومن فوضى العراق…..
والحقيقة آلمني هذا الاتهام، وأشد ما آلمني فيه أنه صحيح، واننا كنا كذلك…
محمد حبش أضاف: إنها مريرة جداً هذه الاعترافات… ولكنها ضرورية لينتبه الجيل الجديد…. فلا يقع في أخطائنا … إنها أيام عار تلك التي ابتسمنا فيها للظالم وجاملناه وغفرنا له مخازيه بحجة أنه مقاوم وأنه يشتم إسرائيل!!!
وأردف: لا تصدقهم إذا برروا لك الدفاع عن الباطل تحت عنوان: مصلحة الدعوة، والحفاظ على المنبر، وسلامة التلاميذ، والضرورات تبيح المحظورات، والطاعة لولي الأمر ولو أخذوا أموالكم وضربوا أبشاركم!! وإنا لنبش في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم!!!”
رحمك الله يا جودت…. من أين نأتي بتاريخ نقي أبيض كتاريخك المشرق، ونحن الذين أمضينا شبابنا في ثقافة المداراة والمداهنة والتبرير.. وكنا نسمي هذا اللون من الجبن والخور: ثقافة الحكمة
قالوا: يا رسول الله.. هل يزني المؤمن؟ قال: قدر الله وما شاء فعل
قالوا: هل يشرب المؤمن الخمــــــــــر؟؟ قال: قدر الله وما شاء فعل
قالوا: هل يكذب المؤمن؟؟ قال…. لا .. لا .. إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون
وفي منشور سبق الأول بساعات كتب الداعية السوري محمد حبش:
وباسم المداراة .. خلقنا جيلاً بوجهين ولسانين
وباسم المداراة .. جعلنا الكذب فضيلة والصدق حماقة
وباسم المداراة… قتلنا في نفوس الناس إرادة التغيير .. وأقنعناهم أن أفضل ما يعيشون لأجله ويناضلون في سبيله … هو السلامة ولو بلباس من العار والذل والهوان..