مخابرات خامنئي تضرب الأقليات الإيرانية بيد من حديد.. وتعتقل ناشطات
ضمن سياسة تكميم الأفواه التي يديرها النظام الحاكم في إيران، ضد نشطاء الحراك السلمي المطالبين برفع الظلم عن الشعب الإيراني، أقدمت المخابرات الإيرانية على اعتقال ناشطات إيرانيات طالبن بإستقالة المرشد “علي خامنئي”، وهن “فاطمة سبهري، حورية فرج زادة، ونرجيس منصوري”.
ونقل موقع “إيران إنترناشيونال” عن مصادر حقوقية قولهم: أن الاعتقالات بدأت منذ يوم أمس، حيث قام الأمن الإيراني باعتقال 4 من النشطاء المطالبين برحيل المرشد، وهم: جواد لعل محمدي، وهاشم خواستار، ومحمد حسين سبهري، ومحمد نوري زاد، أثناء وجودهم في وقفة تضامنية مع سجين سياسي أمام محكمة مشهد، قبل أن يتم نقلهم إلى مكان مجهول.
ووفق المصادر، فقد تم اعتقال “منصوري”، خلال عودتها إلى منزلها إلى طهران، ومنصوري، هي هي ناشطة عمالية وعضو في نقابة شركة النقل العام في طهران، وهي من الناشطات الإيرانيات اللواتي وقّعن بيان المطالبة برحيل المرشد. كما أنها والدة قتيل في الحرب العراقية الإيرانية.
وكانت قد شهدت طهران خلال الفترة السابقة، إقدام 14 ناشطة مدنية في مجال حقوق المرأة بإستقالة المرشد الإيراني “علي خامنئي”، ورحيل نظامه، بعد أن وصفن النظام الحاكم في إيران بـ “المعاد”.
وكانت قد أقدمت مخابرات خامنئي، وفق ذات المصدر، على اعتقال مواطنيين إيرانيين من الأقليات، وهم منيرة باويل سفلاي، ومينو زماني بور، وغلام حسين مظلومي، في طهران، أمس الأحد.
البهائيين هم من الأقليات الدينية المعترف بها في إيران، الذين يواجهون أشكالًا مختلفة من التمييز منذ عهد الجمهورية الإسلامية.
وفي وقتٍ سابق، قُبض على تورج أميني، باحث وكاتب يعيش في كرج، وفاروق إیزدي نیا، باحث ومترجم يعيش في طهران، وفريد مقدم زيركي، أحد سكان بيرجند، وروح الله زیبائي، من سکان کرج.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي