fbpx

مخاوف من تفشي الوباء في مخيمات النازحين.. أول إصابة كورونا في شمال سوريا

مرصد مينا – سوريا

أثار تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في مدينة إدلب، في شمال سوريا، مخاوف من تفشي الوباء في مخيمات النازحين المكتظة هناك.

رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في مدينة غازي عنتاب التركية “محمود ضاهر” قال: إن “المصاب هو طبيب سوري في الثلاثينيات من عمره، وكان يعمل في مستشفى في بلدة باب الهوى الواقعة على الحدود التركية”، مضيفا أن “الطبيب شك بأنه ربما يكون مصابا بكوفيد-19، فخضع لفحص مخبري أتت نتيجته إيجابية الخميس”.

وأكد “ضاهر” أن هذه أول إصابة مسجلة رسميا في المنطقة، محذرا من “مشكلة حقيقة” في حال تفشي العدوى بالوباء هناك.

مصادر طبية في إدلب قالت إنه “تم إغلاق المشفى الذي يعمل به الطبيب المصاب، وإغلاق السكن الخاص بالمشفى، ويجري تتبع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم، والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ”.

من جهتها، بدأت المؤسسات التابعة “للحكومة السورية المؤقتة” (المعارضة) باتخاذ إجراءات وقائية، بهدف منع تفشي فيروس كورونا في المنطقة.

“الحكومة المؤقتة” أصدرت توجيهات لجميع جميع الأفران والمخابز في الشمال السوري، للتشديد على التعقيم وارتداء الكمامات والقفازات أثناء صناعة الخبز وتوزيعه، وتعقيم الأفران بشكل دوري، كما أبلغت القائمين على المساجد بضرورة تعقيم المساجد، وتقصير فترة خطب صلاة الجمعة قدر المستطاع، والتخفيف من التجمعات قبل الصلاة وبعدها، والحفاظ على التباعد الاجتماعي خلالها، ولبس الكمامات.

ودعت الحكومة المنظمات الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية للمشاركة في تحمل مسؤوليتها أمام “التجمع البشري الكبير”، والذي “يهدد المنطقة كاملة ولن يقتصر على الشمال السوري”.

وسبق أن حذرت منظمات إنسانية من خطورة تفشي فيروس كورونا في مناطق شمال سوريا، الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتي يعيش فيها نحو مليون نازح في مخيمات مكتظة تفتقر لأبسط مقومات الحياة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى