fbpx

مراسل مينا: الجيش التركي يهاجم جيش الأسد

أكدت مراسل مينا في الشمال السوري، أن الجيش التركي نفذ هجمات ضد قوات النظام السوري صباح اليوم الاثنين، في الشمال الشرقي من البلاد، والمتنازع عليها بين الدول الفاعلة في الملف السوري.

ووفق مراسل مينا، فقد قصفت طائرات مسيرة تركية مواقع لقوات الأسد، في منطقة “تل طويل” الواقعة بين “تل تمر” و”المناجير”، ما أسفر عن إصابة عنصرين من قوات النظام على الأقل تم نقلهما إلى مشافي الحسكة، وبحسب المعلومات الواردة فإن القوات التركية نفذت هذا الهجوم، رداً على توجه عناصر من قوات النظام لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضد الفصائل الموالية لتركيا، مخالفة بذلك القرارات الرسمية الصادرة لها.
فيما أكدت مصادر أهلية بأن قوات النظام لم ترد نهائياً على الهجوم التركي، وذلك لأن “قوات النظام لديها أوامر بعدم إطلاق طلقة واحدة على القوات التركية، وعدم الدخول في أي اشتباك في مواجهة تركيا”.
وفي الأيام الأخيرة، شهدت الحدود الشمالية السورية تصعيداً تركياً ضد جنود الأسد، لكن أسباب التصعيد الذي كان فيه اختراق واضح للاتفاق الروسي-التركي للتوقف على مسافة 3 كيلومترات من طريق حلب-الحسكة، لا يزال مجهول الدوافع، وقد أسفر هذا التصعيد عن وقوع نحو 20 قتيل من الطرفين.
واستخدمت تركيا في هذا الهجوم طائراتها المسيرة وسلاح المدفعية في هذه العملية التي سيطرت فيها على بعض سجون داعش،فقد سيطرت الفصائل الموالية لتركيا نتيجة تلك الاشتباكات على مخيم عين عيسى الذي كان يضم سابقاً عوائل تنظيم داعش، دون أن توجد تأكيدات حول ماهية السجن اليوم، ومصير السجناء الخطرين الذين كانوا فيه.
ووفق هذا الهجوم التركي، فإن الادعاء التركي في تعليق العملية العسكرية التركية “نبع السلام” سمالي سوريا، لا أساس له من الصحة وإنما هو تضليل سياسي فقط، فما تعلق فعلاً هو، هجمات الطائرات الحربية، أما الطائرات المسيرة والمدفعية والفصائل الموالية ظلت تواصل العمليات القتالية، وسيطرت على عشرات القرى خلال هذا الشهر.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى