مرحلة جديدة.. الرئيس التونسي يعلن عن “اختصار” التدابير الاستثنائية

مرصد مينا – تونس

أعلن الرئيس التونسي “قيس سعيد” اليوم الخميس، أنه سيتم اختصار التدابير الاستثنائية المعلنة في البلاد، لافتاً إلى أن “البلاد دخلت مرحلة جديدة من تاريخها مختلفة عن المراحل السابقة”.

الرئيس التونسي قال: “التدابير الاستثنائية قد تم اتخاذها لإنقاذ الدولة والشعب، والديمقراطية يجب أن تكون حقيقية”، والمراحل القادمة تتطلب استحداث تصورات وأدوات عمل جديدة لإدارة الشأن العام”، مؤكداً أن “هياكل الدولة مستمرة وتعمل بنسق حثيث”.

وترأس الرئيس قيس سعيّد، أعمال المجلس الوزاري الذي تداول مجموعة من النقاط التالية، من بينها مشروع مرسوم يتعلّق بقانون المالية المعدل لسنة 2021، ومشروع مرسوم يتعلّق بالموافقة على اتفاقية الضمان المبرمة بتاريخ 30 ديسمبر 2020 بين تونس والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والمتعلقة بالقرض المسند للشركة التونسية للكهرباء والغاز للمساهمة في تمويل برنامج الإصلاح المالي للشركة التونسية للكهرباء والغاز.

كما شدد “سعيد” على أن “تونس دخلت مرحلة جديدة من تاريخها مختلفة عن المراحل السابقة، وتتطلب استنباط تصورات وأدوات عمل جديدة لإدارة الشأن العام خارج الأطر والمفاهيم التقليدية”، مؤكّدا أن “التنسيق كامل بين الإرادة المشتركة بين الرئاسة التونسية ورئاسة الحكومة وسائر المؤسسات الأخرى”.

ولفت الرئيس التونسي إلى أن “الديمقراطية يجب أن تكون حقيقية لا أن تكون في ظاهرها حرية وفي باطنها شقاق ونفاق”، معرباً عن ثقته في قدرة تونس على تجاوز الأزمة التي تمرّ بها وإيجاد التوازنات المالية المنشودة بفضل العمل الدؤوب وتشريك كل المواطنين والمواطنات في داخل تونس وخارجها.

إلى جانب ذلك، أكّد الرئيس التونسي أن “الموارد المالية التي سيتم تجميعها ستكون تحت الرقابة المباشرة لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة حتى لا يُصرف أي مليم إلا في ما رُصد له”.