مرض غامض في الصين!
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة الدولية على علم بانتشار هذه العدوى وإنها على اتصال بالحكومة الصينية بخصوص ذلك.
وبعد أخذ عينات فيروسية من المرضى وتحليلها في المختبر، توصل المسؤولون في الصين ومنظمة الصحة العالمية، إلى أن الإصابات كانت بفيروس كورونا.
وسبق أن تسببت أمراض الالتهاب الرئوية الحادة الناتجة عن كورونا، بوفاة 774 شخص من أصل 89898 مصاب به عند تفشيه عام 2002 في الصين.
وتسبب فيروسات كورونا أعراضا ً تتراوح بين نزلة برد إلى أعراض أشد وصولاً للموت.
وتتهم الحيوانات بنقل عديد من الفيروسات للانسان كحالة فيروسات كورونا وعموم الأمراض التنفسية، وهذا ما يفسر تكرار وتفشي حالات فيروسات “كورونا وسارس” وما شابهها في الصين، التي تتميز بعدد سكان ضخم والاتصال الكبير مع الحيوانات التي تحمل الفيروسات.
ويبدي الخبراء الصحفيون بعض القلق حول حالات الفيروس الجديد، خصوصاً لعدم اكتمال المعلومات حول هذا الفيروس الذي يصيب البشر لأول مرة!.
حيث يحاول العلماء معرفة كيفية قدرة الفيروس على اختراق الجسم البشري وآليات عمله واستنساخه لنفسه، لمنع العدوى وتعطيل قدرته على الانتقال من إنسان لآخر.