fbpx
أخر الأخبار

مسؤولون أوكرانيون: قد نضطر للتخلي عن أراضٍ واسعة لصالح روسيا

مرصد مينا

في الشهر الذي سيترك فيه جو بايدن منصبه، كان تركيز إدارته منصباً على استنفاد الموارد المتاحة لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، بالإضافة إلى فرض مزيد من العقوبات على روسيا بهدف إضعاف اقتصادها.

وفي رد فعل غاضب، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ “الأخرق المجنون” في فيديو نشره، لكنه في الوقت نفسه، أشار العديد من المسؤولين الأوكرانيين والعواصم الحليفة إلى أن هذه الإجراءات كانت متأخرة وغير كافية.

وتشير التقارير إلى أن أوكرانيا تتجه نحو تسوية مريرة قد يضطر فيها زيلينسكي إلى التخلي عن أراضٍ شاسعة مقابل ضمانات أمنية أقل من تلك التي كان يأمل في الحصول عليها من خلال عضوية حلف شمال الأطلسي.

وتدور هذه التطورات في الوقت الذي يرى فيه البعض أن هذه النتيجة تعود إلى قرارات بايدن أو غيابها على مدار العامين الماضيين.

ورغم إرسال الولايات المتحدة أكثر من 90 مليار دولار من المساعدات العسكرية، يشعر بعض الحلفاء بالإحباط من تأخير بايدن في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن تسليم أسلحة متطورة في اللحظات الحرجة من الصراع.

كما أبدى مسؤولون أميركيون آخرون استياءهم من بطء الحكومات الأوروبية في اتخاذ موقف حاسم تجاه غزو بوتين، خاصة بعد اكتشاف الانتهاكات الروسية.

ورغم تراجع موقف الولايات المتحدة حول دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو، لا تزال هناك معارضة قوية في بعض العواصم الأوروبية مثل برلين.

وفي هذا السياق، أشار العديد من المسؤولين إلى أن النتيجة النهائية للحرب ستكون مشابهة سواء كان بايدن أو دونالد ترامب في منصب الرئيس، حيث دعا ترامب إلى وقف إطلاق النار الفوري وشدد على أن أي اتفاق قد ينتهي بتجميد الأراضي على خطوط المعركة الحالية، مما يعني تخلي أوكرانيا عن طموحها في الانضمام إلى حلف الناتو.

وفي النهاية، تظل الحقيقة الواضحة أن القرارات التي ستتخذ في البيت الأبيض هي التي ستحدد نتيجة الصراع في أوكرانيا الذي سيدخل عامه الرابع بعد نحو شهرين، حيث تظل الولايات المتحدة القوة الرئيسية التي يمكنها تغيير مجريات الحرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى