fbpx
أخر الأخبار

مسؤول أوكراني يكشف تفاصيل الهجوم على كورسك الروسية

مرصد مينا

صرح مسؤول أوكراني أمني رفيع لوكالة فرانس برس، أن آلاف الجنود الأوكرانيين يشاركون في عملية التوغل في منطقة كورسك الروسية بهدف “تشتيت قوات موسكو وزعزعة الوضع في روسيا”.

وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته للوكالة أمس السبت :”نحن في حالة هجوم. والهدف هو تشتيت مواقع العدو وإلحاق أكبر قدر من الخسائر وزعزعة الوضع في روسيا”، معتبرا أن الروس” غير قادرين على حماية حدودهم”.

كما أشار إلى أن هذه العملية “رفعت معنويات” الأوكرانيين، مؤكدا أن “التوغل الاوكراني في روسيا لم يضعف حتى الآن الهجوم الروسي في شرق أوكرانيا، حيث تقضم موسكو مزيدا من الأراضي منذ أشهر عدة”.

وبعد 6 أيام من التوغل البري الأوكراني في كورسك الحدودية جنوب غربي روسيا لأول مرة منذ الغزو الروسي في فبراير 2022 للأراضي الأوكرانية، بدأت موسكو في إرسال تعزيزات كبيرة إلى المنطقة.

وأفادت تقارير صحافية اليوم الأحد، أن القوات الروسية أوفدت أرتالا كبيرة من المدرعات والدبابات إلى المنطقة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت قافلة من المعدات المدرعة التابعة للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك باستخدام أنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق “تورنادو”، وفق ما أفادت وكالة “تاس” الروسية.

أتت تلك التطورات الميدانية فيما يستمر نزوح السكان من تلك المقاطعة التي شكل اختراقها مفاجأة لموسكو، و”إهانة للكبرياء الروسي”، حسب وصف بعض المحللين.

وفرضت روسيا نظاما أمنيا شاملا في ثلاث مناطق حدودية أمس السبت، في حين أرسلت روسيا البيضاء الحليف القوي لموسكو المزيد من القوات إلى حدودها مع أوكرانيا متهمة كييف بانتهاك مجالها الجوي.

وكان الجنرال فاليري جيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، أعلن يوم الأربعاء الماضي أن الهجمات توقفت، لكنه أقر بأن قوات بلاده لم تتمكن حتى الآن من إبعاد القوات الأوكرانية إلى ما وراء الحدود.

في حين أوضح مدونون عسكريون روس لاحقا أن الوضع استقر بعد التعزيزات الروسية، لكنهم لفتوا أيضا إلى أن أوكرانيا تحشد قواتها بسرعة.

وأقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس السبت، أن بلاده تسعى إلى نقل الحرب نحو الداخل الروسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى