مسؤول إسرائيلي: علينا الاستعداد لرد إيراني على الحرائق “مجهولة السبب”
مرصد مينا
حذر مدير الاستخبارات الإسرائيلية الداخلية السابق ومدير معهد دراسات الأمن القومي آموس يادلين من رد إيران على تفجيرات وحرائق “مجهولة السبب” ضربت عددا من منشآتها خلال الأيام القليلة الماضية.
يادلين قال، في تغريدة له على موقع “تويتر”، “إذا اتهمت إسرائيل من جانب مصادر رسمية إيرانية، علينا أن نكون جاهزين على الصعيد العملياتي لرد فعل إيراني محتمل، إما سيبرانيا أو عبر إطلاق صواريخ من سوريا أو عبر هجوم من خارج إسرائيل”.
وكان انفجار وقع، يوم السبت، في محطة الزرقان بمدينة الأحواز جنوب غربي إيران، أعقبه بساعات قليلة تسرب غاز الكلورين من مجمع بتروكيماويات، جنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق.
كما وقع انفجار آخر، يوم الخميس، في أحد المباني التابعة لمنشأة “نطنز” النووية، التي تستخدم لعمليات تخصيب اليورانيوم.
ووجهت إيران أصابع الاتهام بالوقوف وراء تلك الانفجارات إلى إسرائيل. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز”، الليلة الماضية، عن مصدر استخباري قوله إن “الانفجار الذي وقع قرب المنشأة النووية الإيرانية في نطنز هو عملية إسرائيلية”.
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أكد أن “تل أبيب مستمرة في عملياتها في جميع المضامير بهدف منع طهران من الحصول على سلاح نووي، ومن إرسال أسلحة عبر الشرق الأوسط، وستواصل القيام بذلك لأنه جزء من حماية أمنها”، لكنه استبعد في الوقت ذاته احتمالية ضلوع إسرائيل في الهجمات المذكورة.