fbpx

مسؤول جزائري: لن نرفع السلاح بوجه المغرب إلا في حالة الدفاع عن النفس

مرصد مينا- الجزائر

أكدت عضو مجلس الحوار الوطني في الجزائر، “حدة حزام”، اليوم الاثنين، أن بلادها لا يمكن أن ترفع السلاح بوجه المغرب، إلا في حالة الدفاع عن النفس، مشيرة إلا أنه “لا يوجد أي جهة يمكن أن تؤثر على قرار الجزائر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.

حزام قالت في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن القرار الجزائري بقطع العلاقات مع المغرب، “جاء ردا على استمرار الرباط في الأعمال الاستفزازية والعدائية ضد الجزائر”.

وأضافت قائلة: “قرار الجزائر تجاه المغرب تم اتخاذه بعد نفاد صبرها على المغرب، بعد هجومه مرارا على الجزائر، خاصة عندما شكا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لوزير الخارجية الإسرائيلي من الجزائر، وقال إنها تشكل خطرا على أمن المنطقة، وأيضا عندما قدم شكوى للأمم المتحدة طالب فيها باستقلال القبائل”، على حد قولها.

في السياق، طالبت “حزام” الرباط “بمراجعة مواقفها تجاه الجزائر”، معتبرة أنه يتعين المغرب الجلوس إلى طاولة الحوار، وطرح القضية الصحراوية جانبا، وحل الخلل التاريخي الذي تسبب فيه غداة استقلال الجزائر عندما أراد ضم أراضي جزائرية للمملكة، كذلك يجب عدم إقحام الجزائر في قضية الصحراء المطروحة أمام الأمم المتحدة”.

واعتبرت عضو مجلس الحوار أن المغرب يجب أن يبني علاقات ودية حقيقية مع الجزائر، وليس فقط بالكلام المعسول من خلال خطابات العرش الملكي”، مؤكدة أن “الجزائر لا يمكن أن يرفع السلاح بوجه المغرب، إلا في حالة الدفاع عن النفس، معتبرة أن الحل الآن بيد المغرب”.

يشار إلى أن الجزائر أعلنت، الشهر الماضي، عن إغلاقها الفوري لمجالها الجوي مع المغرب.

وأعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، أنها أغلقت مجالها الجوي أمام كل الطائرات المدنية والعسكرية التابعة للمغرب، وكذلك التي تحمل رقم تسجيل مغربي.

وكانت الجزائر أعلنت، في وقت سابق، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية، واتهمتها بتنفيذ “الأعمال الدنيئة” ضدها، بحسب وصفها، كما أنها بينت أن “عداء المغرب ممنهج ومبيت”.

يذكر أن التوتر يسود العلاقة بين المغرب والجزائر منذ عقود، وذلك لدعم الجزائر “جبهة البوليساريو” المسلحة، التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية عن المغرب، وهي المنطقة التي تعتبرها العاصمة المغربية الرباط ضمن أراضيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى