مسؤول في “الموساد” يكشف حقيقة اعتقال “جواسيس إسرائيليين” في تركيا
مرصد مينا – تركيا
علق مسؤول سابق في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”، على إعلان تركيا عن إحباطها شبكة تجسس إسرائيلية على أراضيها.
النائب السابق لمدير “الموساد” ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست “رام بن باراك”، نفى انتماء أي من الأشخاص الـ15 الذين اعتقلوا في تركيا مؤخرا بدعوى أنهم جواسيس إسرائيليون إلى “الموساد”، مؤكداً أن “أي من الأسماء المنشورة لم تكن لجواسيس إسرائيليين، وبالتالي، يجب وضع الأمور في نصابها”.
وكانت وسائل إعلام حكومية رسمية قد أفادت في وقت سابق من الأسبوع الجاري بإحباط شبكة تجسس إسرائيلية مكونة من 15 شخصا مقسمين عبر خمس خلايا منفصلة يعملون لصالح “الموساد”.
إلى جانب ذلك، توقع “رام بن بارك” أن رغبة السلطات التركية في إظهار “إنجازاتها الاستخباراتية” تقف وراء هذه القضية، لافتاً إلى أن “هذه الرغبة تدفع أنقرة من حين إلى آخر إلى نشر معلومات كاذبة”.
وأعلن جهاز المخابرات التركي يوم الأربعاء الفائت اعتقال، 6 أشخاص يحملون الجنسية الروسية والأوزبكية، كانوا يستعدون لاغتيال معارضة شيشانية تقيم بإسطنبول.
وذكرت السلطات التركية أن جهاز المخابرات التركي قام بعملية لاعتقال أولئك الجواسيس الذين تقرر أنهم خططوا لعملية اغتيال المنشقين الشيشان وشراء أسلحة لهذا الغرض.
تعتبر مدينة إسطنبول التاريخية، مركزا تجاريا يربط أوروبا بآسيا ما يعزز من مكانتها كأقوى محافظة في تركيا، ومع ذلك اكتسبت جاذبية معيّنة لدى الجواسيس والقتلة وأفراد العصابات للعمل بها.
يشار إلى أن السلطات التركية اعتقلت بداية الشهر الجاري 8 جواسيس يعملون لصالح إيران على أراضيها، حاولوا اختطاف عسكري إيراني سابق”.