fbpx

مستشارة أردوغان: عملية "نبع السلام" تجري بالتفاهم مع "ترامب"

كشفت مستشارة الرئيس التركي “جلنار ايبت” أن الرئيس التركي ونظيره الأمريكي، توصلا لتفاهم تام حول عملية “نبع السلام”، مبدية استغرابها من التغريدات التي أطلقها “ترامب” حيال العملية.

وأضافت “ايبت”: “لا أعلم بالضبط ماذا كان يعني في بعض تلك التغريدات، ولكن اعتقد أنه أيضا قلق من ما هي الحدود، وهو يعلم ما تركز عليه العملية”.

مشيرةً إلى أن “أردوغان” وترامب” سيجتمعان في واشنطن، الثالث عشر من تشرين الثاني القادم لبحث تفاصيل أكثر، تحديداً حول الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.

إلى جانب ذلك، لفتت المسؤولة التركية إلى ضرورة عودة مقاتلين التنظيم الأوروبيين إلى بلادهم، موضحة أن أنقرة ناقشت مع واشنطن تلك المسألة قبل إطلاق عملية “نبع السلام” بأشهر.

وكان السيناتور الديمقراطي الأمريكي “كريس فان هولن” عن وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون لفرض عقوبات على تركيا، بعد ساعات من بدء عملية “نبع السلام” شمال سوريا.

وأشار السيناتور إلى ضرورة أن تعي تركيا بأنها ستدفع ثمناً باهظاً لشنها هجوماً على “الأكراد” الذين وصفهم بـ”الشركاء”.

في غضون ذلك، أدانت الخارجية المصرية العملية العسكرية التركية، فيما استدعت الخارجية الهولندية السفير التركي في أمستردام، للتعليق على الأحداث والتطورات شمال سوريا.

من جهته اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي أن العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا تؤذي المدنيين ويمكن أن تقود إلى تقويض الاستقرار في المنطقة ككل.

على المستوى الداخلي، اتهم الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي “سيزائي تامالي” الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بالسعي لإطالة بقاء النظام الحالي لتركيا عبر العمليات العسكرية الي يشنها الجيش في شمال سوريا.

ووجه “تامالي” حديثه إلى الرئيس التركي: “تقول إنك ليس لديك نية للاحتلال، ثم تقوم بتعيين قائم مقام على عفرين، وتفتتح كلية هناك! إنهم الآن يخططون للشيء نفسه بالنسبة لشمال وشرق سوريا”، لافتاً إلى أن الأجيال القادمة ستدفع فاتورة هذه العمليات التي وصفها بـ”الكارثة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى