fbpx
أخر الأخبار

مستشار خامنئي يحذر من تعرض إيران لـ”مؤامرة”

مرصد مينا

دعا اللواء رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، إلى الاستعداد لمختلف السيناريوهات، محذراً من إمكانية تعرض إيران لـ”مؤامرة” من قبل أعدائها.

تأتي هذه التصريحات بعد أن ترك الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الباب مفتوحاً أمام الخيار العسكري لضرب المنشآت النووية الإيرانية، مع تأكيده في الوقت ذاته على أهمية التوصل إلى اتفاق لتجنب التصعيد العسكري.

وفي حديثه، أشار صفوي إلى أن إيران تخوض “حرباً هجينة” يشرف عليها أعداؤها، مؤكداً “أهمية الوحدة الوطنية حول ولاية الفقيه لتحقيق التقدم”.

وأشار إلى الاتفاق الاستراتيجي الذي أبرمته إيران مع روسيا لمدة 20 عاماً الأسبوع الماضي، خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو.

وأكد ضرورة تنفيذ هذا الاتفاق بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية، مع التأكيد على أهمية الاستعداد لمختلف السيناريوهات لمواجهة أي مفاجآت قد تطرأ.

وأوضح صفوي أيضاً أن إيران قد تواجه ضغوطاً أمريكية جديدة، خاصة في ظل تقدم برنامجها النووي.

يأتي هذا في وقت تتسارع فيه الجهود الأمريكية لوضع خطط جديدة للضغط على طهران، مع تلميحات إلى تفعيل آلية “سناب باك” لاستعادة العقوبات الأممية ضدها.

وكان ترمب قد شدد على أن طهران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي، محذراً من أن امتلاك إيران للأسلحة النووية قد يؤدي إلى سباق نووي في المنطقة.

وأضاف أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران بدلاً من اتخاذ إجراءات عسكرية ضدها.

وقبل يومين من توليد ترامب الرئاسية، وقعّت إيران وروسيا في 18 يناير الجاري اتفاقية تعاون استراتيجي في وقت كانت إيران تشهد تحديات كبيرة في المنطقة، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتعرض الجماعات المدعومة من إيران مثل “حزب الله” في لبنان و”حماس” في قطاع غزة لضربات إسرائيلية، مما أثر بشكل كبير على قوة طهران في المنطقة.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، منها الخدمات الأمنية، التدريبات العسكرية، وتسهيل دخول السفن الحربية للموانئ.

كما تتضمن الاتفاقية تدريب الضباط العسكريين بشكل مشترك. وأكدت الاتفاقية على أن أي طرف لن يسمح باستخدام أراضيه أو مياهه لإجراء أي أعمال تهدد أمن الطرف الآخر.

أيضا تنص على أن كلا البلدين سيتعاونان في مواجهة أي تهديدات عسكرية قد تستهدف أياً منهما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى