مسلحون يهاجمون سيارة سجناء ويطلقون سراحهم في ايران
مرصد مينا- ايران
نفذ مسلحون هجوما على حافلة صغيرة كانت تقل سجناء في جنوب إيران، وتمكنوا من تهريب العديد منهم في مدينة مينا التابعة لمحافظة هرمزغان.
مقاطع فيديو أظهرت المهاجمين وهم يستخدمون أدوات لكسر أبواب وأقفال الحافلة المدرعة لإخراج السجناء منها.
مصادر اعلامية أشارت إلى أن ثلاث سيارات شاركت في الهجوم، حيث قام المسلحون بفتح النار على الحافلة الصغيرة وإجبار السائق على الوقوف، فيما لم ترد أخبار عن احتمال إصابة أي شخص بما في ذلك الحراس في الحافلة الصغيرة، لكن المهاجمين الذين لا يزال انتماؤهم غير معروف شوهدوا وهم يقومون بفتح الأبواب.
وأفادت تقارير إخبارية عبر وسائل الإعلام المحلية أن قوات الأمن أغلقت الطرق في المنطقة في محاولة للقبض على المتورطين.
يذكر أن ثمانية سجون إيرانية شهدت احتجاجات من قبل السجناء بسبب مخاوف من تفشي “كوفيد – 19” بعد وفاة وإصابة عدد من السجناء بفيروس كورونا، وعدم منح إجازات أو عفو عام لسائر السجناء، حيث قمعتها السلطات بعنف دموي.
كما أن حالات تمرد عديدة حدثت في السجون الإيرانية خلال شهر آذار الماضي، حيث هرب 80 سجيناً خلال تمرد سجن سقّز، بمحافظة كردستان، وحصلت حالات تمر أخرى في سجون تبريز وبارسيلون في خرم آباد وأوليغودارز تمكن خلاها بعض السجناء من الفرار.
كما قام نزلاء بسجن “عادل آباد” في شيراز، اشتباكات مع الحراس في محاولة للتمرد والهروب لكن قوات الأمن سيطرت على الوضع.
موضوع يهمك
وشهدت سجون أخرى حالات تمرد مماثلة خلال الأيام الماضية وهي سجن مهاباد، بمحافظة كردستان غرب إيران، وسجن ” ألوند” بمحافظة همدان، وسط البلاد.
وفي سجني سبيدار شيبان في الأهواز، قتل ما لا يقل عن 35 سجينا برصاص قوات الأمن عندما احتجوا على عدم وجود رعاية صحية بعد انتشار فيروس كورونا في السجون ورفض مطالب السجناء منها الإفراج المؤقت أو العفو المشروط.
يذكر أن السلطات الإيرانية منحت إجازات مؤقتة لحوالي 83 ألف سجين من بين أكثر من 280 ألف سجين في مختلف أنحاء إيران بسبب تفشي وباء كورونا، لكنها استثنت الآلاف من المعتقلين والسجناء السياسيين، رغم مناشدات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.