مصابون من قوات الأمن والمتظاهرين في واسط
ارتفعت حصيلة المصابين نتيجة المواجهات قرب مبنى جامعة واسط إلى 59 شخصا بينهم 48 عنصراً في الشرطة، وذلك نتيجة مواجهات دارت بين متظاهرين وقوات الأمن العراقي، أسفر عن إغلاق جامعة واسط في الكوت.
وبحسب وسائل إعلام عراقية فإن 48 عنصراً من الشرطة أصيبوا بجروح، في حين أصيب 11 شخصا من المتظاهرين.
وفي وقت سابق من اليوم أشار مصدر أمني أنه تم إحصاء 40 مصابا من قوات الأمن العراقي، ومن المتظاهرين أيضا، إثر الصدامات قرب جامعة واسط.
يأتي هذا بعد أن وصل العديد من المدنيين المتظاهرين إلى ساحة التظاهر وسط مدينة كربلاء، ما أسفر عن اندلاع اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن العراقي، في حين أكد ناشطون أن المتظاهرين قاموا بقطع عدد من الطرقات الرئيسية والجسور.
كما أكدت المعلومات سقوط قتيل وعدد من الجرحى، بعد أن استخدمت القوات الحكومية القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي.
ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات.
يأتي هذا بعد أن تجددت الاحتجاجات في كل من واسط والناصرة منذ صباح- الجمعة الماضية، معلنين تمسكهم بمطالب الشارع العراقي، بتحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، ومحاربة الفساد، إلى جانب استعادة السيادة الوطنية، عبر وضع حد للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية العراقية، عبر الميليشيات الداعمة لها.
وكان آلاف المتظاهرون العراقيون، قد احتشدوا يوم الجمعة، في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية، بغداد، وسط دعوات الناشطين لتكون مظاهرة مليونية، ضمن سلسلة المظاهرات التي تشهدها البلاد، منذ تشرين الأول الماضي.
وهتف العراقيون في العاصمة بغداد، ضد النظام الإيرانية والميليشيات العراقية الموالية له، مؤكدين مواصلتهم تظاهراتهم السلمية، حتى إسقاط حكم الميليشيات والحد من نفوذ ولاية الفقيه على الأرض العراقية