مصادر بريطانية: المحادثات مع إيران ستركز على النووي والتورط في أوكرانيا
مرصد مينا
كشفت مصادر في وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، أن المحادثات المقرر عقدها يوم الجمعة في جنيف مع إيران ستتناول عدة قضايا حساسة، أبرزها المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي، ودورها في الحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى ممارساتها في منطقة الشرق الأوسط.
ووفقا للمصادر، فإن هذه المحادثات لا تقتصر على القضايا النووية فقط، مشيرة إلى أن إيران ابتعدت كثيراً عن الالتزام بالاتفاق النووي المبرم في فيينا عام 2015.
كما أوضحت المصادر أن طهران رفضت في عام 2022 اقتراحين لإعادة العمل بالاتفاق.
وتسعى الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) إلى مواصلة الحوار مع إيران بشأن ممارساتها “غير المقبولة”، التي تشمل تطوير برنامجها النووي، وزعزعة الاستقرار في المنطقة، ودعمها العسكري لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي إطار الضغط على طهران، اعتمد الاتحاد الأوروبي يوم الأثنين الماضي عقوبات جديدة تستهدف الموانئ الإيرانية التي تستخدم لنقل الطائرات المسيّرة أو الصواريخ والتكنولوجيا ذات الصلة إلى روسيا.
كذلك، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا عقوبات مماثلة في سبتمبر الماضي، شملت حظر تصدير مكونات تصنيع الصواريخ والمسيّرات إلى إيران.
جدير بالذكر أن العقوبات الأوروبية على طهران التي تم الإعلان عنها يوم الاثنين، تشمل حظر تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.
كما تقضي العقوبات بمنع استخدام الموانئ الإيرانية، مثل أمير آباد وأنزالي على بحر قزوين، التي تُستخدم لنقل الطائرات المسيرة أو الصواريخ أو التقنيات المرتبطة بتصنيعها،
بالإضافة إلى ذلك، تحظر العقوبات تقديم أي دعم للسفن التي تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدات الإنسانية أو في حالات تهديد حياة السفينة وطاقمها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.