مصر تطبيع العلاقات مع تركيا مرتبط بملفي الإخوان وليبيا

مرصد مينا – مصر

وصف وزير الخارجية المصري سامح شكري قرار تركيا منع أنشطة الإخوان الإعلامية “خطوة إيجابية” تتفق مع قواعد القانون الدولي والعلاقات الطبيعية بين الدول المبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية، مشيرا إلى أن استمرار هذه السياسات يعني “تطبيع العلاقات” بين البلدين والتوصل لإطار أفضل.

الوزير المصري لفت في تصريحات متلفزة إلى أن عودة العلاقات وتطبيعها بين الطرفين غير مرتبطة فقط بطريقة تعامل أنقرة مع الإخوان، وإنما بالملف الليبي أيضا.

وقبل أيام، قررت الجماعة نقل قنواتها الفضائية إلى خارج تركيا، في غضون مدة لا تتجاوز الـ3 أشهر .

تقارير إعلامية أفادت في وقت سابق بأن إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، قرر حل المكتب الإداري في تركيا، ومجلس الشورى، مع تأجيل انتخاباته التي كان من المقرر إجراؤها خلال شهر يوليو الجاري، وذلك لمدة 6 أشهر، لافتة إلى أن الإخوان قرروا إخراج عناصرهم من تركيا والرحيل إلى دول أخرى، على رأسها كندا وبريطانيا وهولندا وماليزيا وعدد من دول البلقان.