مصر تنفي مشاركتها في “قوة عربية أممية” للسيطرة على معابر غزة
مرصد مينا
نفت مصر صحة ما يردّده بعض المواقع الإخبارية، بشأن موافقة القاهرة على المشاركة في “قوة عربية” تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على معابر قطاع غزة.
وأفادت فضائية “القاهرة” الإخبارية”، اليوم الأربعاء، عن مصدر مصري وصفته بـ”رفيع المستوى” قوله، إنه لا صحة لما تردده بعض المواقع الإخبارية بشأن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة.
يأتي ذلك تأكيدا لما ذكرته مصر سابقا، بعدم التعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية، مؤكدة أن مصر لن تعتمد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي في المعبر.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن أنه ينوي استعادة دوره كمراقب في معبر رفح؛ الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية بموجب اتفاق المعابر الذي تمّ إقراره إثر انسحاب جيش الاحتلال من القطاع عام 2005.
ويأتي النفي المصري في وقت تواصل فيه الحكومة المصرية بذل جهودها لتفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة.
وسبق أن أبلغت القاهرة كافة الأطراف المعنية أن إصرار إسرائيل على ارتكاب المذابح والتصعيد في رفح يضعف مسارات التفاوض، ما قد يؤدي لعواقب وخيمة.
وأمس الثلاثاء، قالت الأمم المتحدة إنها لم تتمكن من توزيع المساعدات في قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، الذي تسيطر عليه إسرائيل، بسبب الفوضى والذعر بين الموجودين في المنطقة، على الرغم من وقف إسرائيل ضرباتها العسكرية نهارا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه سيكون هناك وقف يومي لهجماته من الخامسة صباحا إلى الرابعة مساء بتوقيت غرينتش حتى إشعار آخر، في المنطقة الممتدة من معبر كرم أبو سالم في جنوب إسرائيل إلى طريق صلاح الدين ثم باتجاه الشمال في غزة.