fbpx

مصر رداً على «المديح» التركي: أقوالكم لا تدلّ على أفعالكم

مرصد مينا – مصر

ردّ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على التصريحات الأخيرة للمتحدث باسم الرئيس التركي، ياسين أقطاي، التي دعا فيها إلى التقارب بين بلاده ومصر، مشدداً على أن ما يهم القاهرة الأفعال وليست الأقوال، مؤكداً أن ما تقوم به أنقرة لا يقود إلى حوار أو تفاهم.

تعليق «شكري» على المسؤول التركي، جاء خلال مقابلة تلفزيونية معه، موضحاً أنه «إذا لم يكن هذا الحديث متفق مع السياسات لا يصبح له وقع أو أهمية، خاصة أن السياسات التي نراها بالتواجد على الأراضي السورية والعراقية والليبية، بالإضافة إلى التوتر القائم في شرق المتوسط، جميعها تنبئ بسياسات لزعزعة استقرار المنطقة».

واعتبر رئيس الدبلوماسية المصرية، أن ما صرح به أقطاي ليس له معنى لأن «جميع ما يحدث لا يقود إلى حوار أو تفاهم لبدء صفحة جديدة، فالأمر ليس بما يصرح به، وإنما بأفعال وسياسات تعزز من الاستقرار وتتسق مع العلاقات والشرعية الدولية، وهذا ما يهمنا في تلك المرحلة».

جاء الرد المصري على التصريحات التي أدلى بها أقطاي، الذي طالب بضرورة أن «يكون هناك تواصل بالفعل بغض النظر عن أيّة خلافات سياسية بين الرئيس أردوغان، والرئيس المصري عبدالفتاح، السيسي، فالحكومتان والشعبان يجب أن يتقاربا».

وزعم المتحدث باسم أردوغان، أن وجودهم في ليبيا ليس احتلالاً، متوقعاً «عدم قيام الجيش المصري العظيم بشن حرب ضد تركيا، ولا يوجد له أي سبب أو مبرر»، مطالباً من مصر التوافق على ذلك وستكون كل مصالحهم مصونة.

وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قد وجه أمس الأحد، انتقادات شديدة لتركيا، أثناء مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأرمني زهراب مناتساكانيان، محملا إياها المسؤولية عن انتهاج سياسات توسعية ومزعزعة للاستقرار في المنطقة، مؤكداً على تمسك مصر بإيجاد حل سياسي ليبي-ليبي تحت مظلة الأمم المتحدة، وعلى ضرورة ضمان وحدة أراضي البلاد واحترام القرارات الدولية ذات الصلة، ومحاسبة من يجلب مقاتلين أجانب وتنظيمات إرهابية إلى ليبيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى