مصيبة “إيمري” وفوائد “أوزيل” في أرسنال
لا شك بأن كافة متابعي الدوري الإنكليزي ومحبي فريق أرسنال جازمون الآن، بأن نجم الفريق؛ الدولي “مسعود أوزيل” هو أكثر المعجبين والمرحبين بقرار إقالة مدرب الفريق السابق “أوناي إيمري”، لا سيما بعد المشادات الكلامية بين اللاعب ومدربه السابق.
وتعود الخلافات بين الدولي الألماني “أوزيل” ومدربه السابق الإسباني “إيمري”، إلى شهور ماضية، عندما صرح المدرب بأن لاعبه “أوزيل” لم يعد قادراً على اللعب حتى ضمن الفريق الرديف، ما أشعل مواجهات وصدامات بين الرجلين، والتي يبدو أنها طوت ليوم آخر صفحاتها بقرار إدارة الفريق، إقالة المدرب بعد ما وصفته بـ”النتائج المخيبة”.
وكانت حدة الخلافات بين اللاعب والمدرب قد وصلت إلى مرحلة، قرر فيها “أوزيل” بطل العالم في نسخة البرازيل 2014، الرحيل عن نادي “المدفعجية”، لا سيما في ظل تواصل الانتقادات المتكررة التي يوجهها المدرب له على وسائل الإعلام بشكلٍ علني، الأمر الذي فرض قطيعة بينهما.
ولم تتوقف الآراء المرحبة بإقالة “أيمري” عند حد اللاعب الألماني، وإنما عبر عدد كبير من محبيه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، عن ترحيبهم بالقرار، معتبرين أنه يفتح الباب من الجديد أمام “أوزيل” للتألق، بعد الفترة العصيبة التي مر بها سواء نتيجة خلافاته مع المدرب، أو خلافاته مع اتحاد بلاده لكرة القدم، بعد قضية الصورة التي نشرها برفقة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، والتي تسببت له بمشكلات كبيرة على المستوى الرياضي والجماهيري.
وكان “أوزيل” قد انتقل صيف العام 2013 إلى صفوف فريق “المدفعجية” كما يسمى في إنكلترا؛ قادماً من فريق ريال مدريد الإسباني مقابل صفقة قياسية بلغت 42.5 مليون جنيه استرليني، وذلك بعد ما أشيع عن وجود خلافات بين والد اللاعب ووكيل أعماله وبين رئيس النادي الملكي “فلورنتينو بيريز”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي