أول تصريح للملك السعودي على هجمات أرامكو
أكد العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز” قدرة بلاده على التصدي لآثار العدوان الذي طال منشآت نفطية نهاية الأسبوع الماضي، وذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم.
وبين الملك السعودي أن الهجمات التي تعرضت لها المملكة لا تستهدف المنشآت الحيوية لها فقط إنما تستهدف إمدادات النفط العالمية، وتهدد استقرار الاقتصاد العالمي على حد وصفه، واصفاً تلك الاعتداءات بالجبانة.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” إن بلاده ومصر متفقتان على ضرورة تكاتف الجهود لمنع التصعيد العسكري في منطقة الخليج.
ودعا الوزير الفرنسي خلال مؤتمرٍ صحفي عقده مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، إيران لوقف التصعيد في المنطقة والامتناع عن الدخول في أي مسألة عسكرية ضد السعودية أو غيرها من دول الجوار.
وأضاف “لودريان”: “على الجميع أن يتكاتف ويكثف الجهود من أجل وقف جميع أعمال التصعيد والتوتر المباشر”، لافتاً إلى أن فرنسا ستتعاون وتدعم المملكة العربية السعودية من أجل إقامة سلام دائم وشامل.
وكانت ميليشيات الحوثية التابعة لإيران قالت خلال الأيام الماضية: “إن معامل معالجة النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية لا تزال في مرماها، وقد يتم استهدافها في أي لحظة”.
المتحدث باسم الحوثيين، العميد يحيى “يحيى سريع”، قال عبر تويتر: “طائرات مسيرة تعمل بمحركات عادية ونفاثة نفذت الهجمات على منشأتي أرامكو في بقيق وخريص بالمنطقة الشرقية في المملكة.
وكانت قد تبنت ميليشيات الحوثي، الهجوم الذي طال معامل شركة آرامكو السعودية يوم أمس، كاشفةً عن نوع الطائرة المسيرة التي استخدمتها في الهجوم.
وبينت الميليشيا أن الطائرة كانت مسيرة بمحركات عادية ونفاثة، وذلك وفقاً لما أعلنه متحدث عسكري باسم الجماعة، مضيفاً: “عملية توازن الردع الثانية على مصفاتي بقيق وخريص تم تنفيذها بطائرات تعمل بمحركات مختلفة وجديدة ما بين عادي ونفاث”.
كما حذر المتحدث الشركات والأجانب من التواجد في المعامل التي طالتها ضربات الميليشيا، مهدداً بأن جميع المواقع النفطية تحت مرمى نيران الاستهداف في أي لحظة”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
