مطربو العراق يساندون شبابه بالغناء
تضامن عدد من الفنانين والمطربين العراقيين مع الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها بلادهم، وأطلقوا عدداً من الأغاني المؤازرة للشباب الثائر بسبب تفشي الفساد والبطالة في عموم البلاد.
حيث أطلقت الفنانة العراقية “رحمة رياض” أغنية تساند فيها الشباب العراقي ممن خرجوا مظاهرات سلمية من أجل محاربة الفساد وتوفير فرص العمل لهم وتحسين الخدمات، ووجهت فيها رسالة للشباب الذين تظاهروا “دون أن تقودهم أي جهة سياسية، رافعين الأعلام العراقية فقط”، وتخاطب السلطات العراقية قائلة: “يا من لا تمتلكون ذرة رحمة ولا إحساس، ارحموا الناس. أنا من أوصلكم صوتي إلى فوق الغيم، وأنا لم أر منكم غير الظيم”.
أما المطربة “إسراء الأصيل” فأطقت أغنية باسم “سلاما على العراق” تحكي فيها معاناة العراقيين، والمآسي التي تعرض لها بلدهم، وعن شجاعة شبابه الثائر، وقالت فيها: “سلاماً على العراق، جنوبه وشماله، نحن ربتنا دجلة، جميعنا خيالة، نرفض أن يأتينا حاكم بالظيم، نختار من يحبنا، يكفي تأذينا”.
لكن نجم العراق المحبوب في الوطن العربي “كاظم الساهر” أعاد نشر أغنيته “شباب العراق” التي كان قد أصدرها قبل سنوات، بعد يومين من اندلاع مظاهرات في بغداد ومختلف محافظات العراق، وقام بنشرها عبر صفحته الشخصية على موقع تويتر، رسالة منه لدعم المتظاهرين الثائرين على سوء الأوضاع في البلاد، وحظيت الأغنية بتفاعل لافت من العراقيين والعرب وقال فيها: “شباب العراق شباب العمل …. شباب النضال، أبي بطل
عريق الكفاح لنيل الصـلاح …. طويل الجهاد لعز البـلاد”.
في حين أصدر الفنان العراقي “حسام الرسام” أغنية “العراق لنا”، يحكي من خلالها عن “خيبة أمل العراقيين لعدم حصولهم على وطن مثلما كانوا يحلمون به من قبل”، ويقول فيها: “رأينا كل شيء، كل أنواع الأحزان. العراق لنا ولن يكون لغيرنا. العراق الله يعينك بهذه السنوات”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي