fbpx
أخر الأخبار

مطلوب على قائمة الإرهاب الأمريكية.. “الكوثراني” يدخل على خط الأزمة العراقية

مرصد مينا – العراق

دخل محمد الكوثراني مسؤول الملف العراقي في حزب الله اللبناني على خط المباحثات التي تخوضها القوى السياسية العراقية بإشراف إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني لحل الخلاف بين الإطار التنسيقي الشيعي والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر حول تشكيل الحكومة المقبلة.

يشار أن محمد كوثراني رجل دين شيعي، ومسؤول في حزب الله اللبناني، ومكلّف بقيادة الشؤون الإيرانية المسلحة في جمهورية العراق، وعمل مع قاسم سليماني، ويُعتقد أنه خلَفُهُ في العراق،

اسم الكوثراني تداولته الأوساط العراقية لدوره في إضعاف الاحتجاجات العراقية التي تفجرت في البلاد في شهر تشرين من العام 2019 وراح ضحيتها أكثر من 600 متظاهر.

يحمل الكوثراني الجنسيتين العراقية واللبنانية، ، ويقال له أيضاً جعفر كوثراني.

 وفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن الكوثراني له عدة سجلات مدنية، ذُكر أنه مولود في مدينة النجف سنة 1945، و1959، و1961. وفي أغسطس سنة 2013 فرضت عليه الحكومة الأمريكية عقوبات لكونه أحد الأذرع السياسية والعسكرية لحزب الله، وفقاً لوصف وزارة الخزانة الأمريكية، كثرت اشتراكاته في إيصال الإمداد المالي إلى فصائل عسكرية متعددة في اليمن وإلى قادة عسكريين متهمين بالإرهاب.

وفي نيسان من العم 2020 أعلنت واشنطن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، مقابل معلومات عن ممثل “حزب الله” اللبناني في العراق، محمد الكوثراني، وذكرت الخارجية الأمريكية في حينه أن الكوثراني، يعد أحد أبرز قادة “حزب الله”، والمسؤول عن الشبكة المالية للتنظيم، مشيرة إلى أنه يدير وحدات تابعة لحزب الله في العراق، وأقام علاقات مع تنظيمات إيرانية بعد مقتل قاسم سليماني.

الوزارة أضافت أن الكوثراني “يعمل على تسهيل عمل الجماعات التي تنشط خارج سيطرة الحكومة العراقية، وقمعت الاحتجاجات بالعنف وهاجمت بعثات دبلوماسية أجنبية وتورطت في أنشطة إجرامية منظمة على نطاق واسع”.

كما أشارت إلى أنها تعرض المكافأة مقابل معلومات عن أنشطة الكوثراني وشبكات مرتبطة به وأعوانه في إطار الجهود للقضاء على الآليات المالية لـ”حزب الله”.

وأدرجت الولايات المتحدة الكوثراني على قائمة “الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص”، عام 2013، متهمة إياه بتمويل الجماعات المسلحة في العراق والمساعدة في نقل المقاتلين العراقيين إلى سوريا لدعم قوات نظام بشار الأسد.

اسم كوثراني برز كذلك عراقيا بصفته مسؤولاً عن قضية إعادة أهالي منطقة جرف الصخر الذين ما يزالون مهجّرين عن بلدتهم، وذكرَ النائب في البرلمان العراقي عبد الكريم عبطان أن عدنان الجنابي أحد شيوخ الجنابيين “ذهب إلى طهران، وهناك قالوا له ان الحل ليس لدينا اذهب إلى بيروت والتقي مع محمد كوثراني”.

كما عرف عن محمد الكوثراني إرساله مقاتلين إلى سوريا تأييداً لبشار الأسد، وفي سنة 2015 أعلنت وكالة الأنباء السعودية أن حكومة السعودية، استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله، فرضت عقوبات على محمد كوثراني مع أعضاء آخرين من حزب الله، إذ حكمت بتجميد أية أصول لهم أو من يعمل معهم أو يمثلهم ويحظر على المواطنين السعوديين التعامل معهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى