“أعمالنا بشعة”.. مرشح رئاسي إيراني يقدم تصريحات غير مسبوقة
مرصد مينا – إيران
أقر المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، “علي مطهري”، بصعوبة الوضع، الذي يعيشه النظام الإيراني حالياُ، معتبراً أن السياسات الخارجية الإيرانية في العقد الماضي، تجاه دول الجوار وتحديداً الدول العربية، لم تكن جيدة.
كما أشار “مطهري” إلى أن إيران تعيش حالة من العزلة عن دول المنطقة والمجتمع الدولي ككل، مشدداً على أن الهجوم على ممثليات السعودية في إيران قبل أعوام كان عملاً بشعاً.
يذكر أن تصريحات “مطهري” تأتي بعد أيامٍ قليلةٍ جداً من تصريحات قائد فيلق القدس الإيراني، “إسماعيل قاني” التي أقر خلالها بدعم قواته لميليشيات الحوثي في اليمن خلال استهدافها للأراضي السعودية.
في ذات السياق، وصف المرشح الرئاسي، عزلة إيران بأنها نقطة ضعف حقيقة، حيث لا توجد لدى إيران أي علاقات جيدة مع الدول الإسلامية، داعياً النظام الإيراني إلى التريث في اتباع أهدافها الخارجية وتأجيلها في الوقت الراهن بغية دعم الاتفاق النووي.
واعتبر “مطهري” أن إيران بنت لنفسها جزيرة وحصرت تعاملها فقط مع ميليشيات حزب الله وحركة حماس”، مشيراً إلى ضرورة تبني سياسة خارجية جديدة، من شأنها تحويل دول الجوار إلى أصدقاء لإيران وليس أعداء لها.
كما أضاف “مطهري”: “من الضروري أن نتصرف بذكاء، ففي الوقت الحالي، ثمة حساسية لديهم تجاه القضايا الإقليمية، وأعتقد أنه من الضروري لفترة من الوقت أن نخفف من حدة القضايا الإقليمية قليلاً حتى يتم تقوية الاتفاق النووي، وبعد ذلك سنسعى وراء مثلنا الأعلى”، مطلباً في الوقت ذاته، برفع العقوبات الاقتصادية على إيران أولاً.