معزياً ومحذراً من خطاب الكراهية.. بن زايد يجري اتصالاً هاتفياً مع ماكرون
مرصد مينا – الإمارات
حذر ولي عهد إمارة أبو ظبي، “محمد بن زايد آل نهيان”، من تصاعد خطاب الكراهية، الذي قال إنه يتنافى مع تعاليم ومبادئ الأديان السماوية كافة، الداعية للسلام والتسامح، وذلك في اتصالٍ هاتفي أجراه مع الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”.
إلى جانب ذلك، أعرب الشيخ “بن زايد” عن إدانة الإمارات للاعتداءات، التي تعرضت لها فرنسا خلال الفترة الأخيرة، مقدماً تعازيه للرئيس والشعب الفرنسي، بالضحايا، الذين سقطوا جراء تلك الاعتداءات.
في السياق ذاته، شدد “الشيخ “بن زايد” على أن كافة الأديان السماوية تؤكد قدسية النفس البشرية، مشيراً إلى أن الرسول محمد، عليه السلام له مكانة وقدسية كبيرتين لدى المسلمين، وأن تسييس قضية الرسوم الكاريكاتيرية أمر مرفوض بالكامل.
وكانت فرنسا قد شهدت خلال الأسبوعين الماضيين، حادثتي طعن إحداهما في باريس، طالت مدرس تاريخ على خلفية نشر رسوم اعتبرت مسيئة للإسلام، وثانيهما جرت داخل نوتردام قبل أيام قليلة، ذهب ضحيتها ثلاث مدنيين، في حين تعرضت سيدتين فرنسيتين من أصول جزائرية لاعتداء بآلة حادة بالقرب من برج إيفل، إلى جانب تعرض شاب أردني وشقيقته لاعتداء من قبل رجل وإمرأة فرنسيين.
تزامناً، وصف “بن زايد” فرنسا بانها مجتمع متنوع الثقافات ويحتضن مواطنين مسلمين يعيشون تحت مظلة القانون، الذي يضمن لهم ممارسه حقوقهم الدينية والثقافية.
