معلومات صادمة بشأن "باومل" الذي سلم الأسد رفاته لإسرائيل
كشف الأمين العام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أن النظام السوري لم يسلم رفات الجندي الإسرائيلي “زخريا باومل” لاسرائيل، والذي كان مدفونا في مخيم اليرموك الذي تتخذ منه القيادة العامة مقراً لها حنوب العاصمة السورية دمشق.
ووفقاً لما قاله “جبريل”، فإن إسرائيل تسلمت فقط أجزاءاً من الأطراف العلوية لرفات “باومل” كأعلى الصدر والجمجمة باستثناء الفك السفلي، مضيفاً: “الجزء السفلي من رفاته بقت وضع جيد في مكان آخر من سوريا”، دون الكشف عن المكان أو إعطاء تفاصيل أخرى حول الرفات.
واعتبر “جبريل” أن الكشف عن هذه الحقيقة قد يشكل أزمة داخل إسرائيل ويحرك الرأي العام ضد الحكومة، متحدياً الحكومة الإسرائيلية أن تنفي ما قاله أو تؤكد استلامها كامل الرفات”.
كما طالب “جبريل” بربط تسليم جثامين الجنود الإسرائيليين الذي قتلوا خلال الحروب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والسوريين الموجودين في السجون الإسرائيلية.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق أن النظام السوري وبوساطة روسية قد سلمت إسرائيل جثمان الجندي “زخريا باومل” الذي قتل في معركة “السلطان يعقوب”، خلال حرب لبنان الأولى، ودُفن لاحقا في سورية.
ونوهت المصادر إلى أن التعاون بين أن الضباط الإسرائيليين والجيش الروسي المتركز في قاعدة حميميم ساعد في توظيف العلاقات بين الطرفين والطلب من الجانب الروسي المساعدة في البحث والعثور على الجنود الإسرائيليين المفقودين، معتبرة أن رغبة الروس في مساعدة إسرائيل كانت دليلا واضحاً على كونها قوة عظمى بإمكانها إنجاز المهام التي تبدو معقدة وغير ممكنة، على حد وصفها.
إلى جانب ذلك، أكدت المصادر أن علاقة الروس بكل من نظام الأسد وإيران لم تؤثر على دافعية روسيا للبحث عن جثث الجنود والعثور على رفاتهم وإعادتها إلى إسرائيل.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
