استمرار الخطف في الشمال السوري.. منسقو الاستجابة يدعون الفصائل لاحترام القانون الإنساني

دعا فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري كافة الفصائل العسكرية إلى احترام القانون الإنساني وحماية العاملين الإنسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين والعمال الإنسانيين عمليات الاستهداف. وذلك على خلفية ازدياد عمليات خطف الموظفين الإنسانيين في مناطق الشمال السوري وأوضح منسقو الاستجابة في بيان لهم أنهم يتابعون بقلق بالغ عمليات الخطف والاعتقالات بحق العاملين الإنسانيين في مناطق الشمال السوري من قبل بعض الجهات العسكرية في كل منطقة وكان آخرها اعتقال مدير مكتب منظمة عطاء في منطقة أطمة “صدام العيد” من قبل إحدى الفصائل العسكرية المسيطرة على المنطقة إضافة إلى اختطاف مدير منظمة رؤيا في مدينة ادلب “رامي عبد الحق”منذ عدة أيام أيضا. كما لا يزال المسعف في منظمة syria charity “علاء العليوي” مغيبا منذ أكثر من 27 يوما لدى إحدى الجهات العسكرية في مناطق سهل الغاب بريف إدلب” وأضاف البيان ” إننا في فريق منسقو استجابة سوريا ندين كافة أعمال الاختطاف والتغييب القسري الذي تمارسه الفصائل العسكرية في مناطق الشمال السوري تحت حجج واهية وغير مقنعة للعاملين في المجال الإنساني، مشيرا إلى أن ممارسة الضغوط على المختطفين للإقرار بأعمال لم يقوموا بها تصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية وقال البيان إن العديد من المختطفين وبعد تلفيق التهم إليهم يجبرون على دفع مبالغ مالية كبيرة للخروج من معتقلات الفصائل العسكرية عن طريق ذويهم أو المنظمات العاملين بها مما يسبب توقف البرامج والمشاريع في المنظمات، معتبرا الأفعال التي تقوم بها تلك الجهات العسكرية تندرج ضمن بنود عدم الشعور بالمسؤولية اتجاه المدنيين وحمايتهم وتوفير الرعاية لهم في الشمال السوري. ودعا البيان ” كافة الفصائل العسكرية إلى احترام القانون الإنساني وحماية العاملين الإنسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين والعمال الإنسانيين عمليات الاستهداف. نكرر مرة اخرى أن تلك الأعمال الغير مسؤولة تسبب ضررا كبيرا للسكان المدنيين في الشمال السوري وتعمل على إيقاف عمل المنظمات بشكل متلاحق.” وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي