fbpx

مقتدى الصدر “المهدي المنتظر”.. أهل القضية يظهرون من جديد ويكشفون عن خطواتهم

مرصد مينا

انتشر في العراق مقطع مصور لجماعة ما يعرف بـ “أهل القضية” الذين يعتبرون مقتدى الصدر “المهدي المنتظر” مؤكدين في التسجيل أنهم سيتجهون إلى مقر مقتدى الصدر كخطوة أولى ويعلنون مبايعته على أنه المهدي المنتظر الذي سيقود دولة العدل الإلهي.

وفي مقطع فيديو قصير ظهر ثلاثة من الملثمين، وهم يحملون راية مكتوب عليها “نبايع الإمام المصلح الموعود مقتدى مهدي الأمم عليه السلام”

وتلا أحد الثلاثة بياناً مخاطباً فيه أصحاب القضية، بالقول: ستكون هناك خطوتان نصرة للمصلح الأمين، الخطوة الأولى: يجب أن نكون يداً واحدةً ونقف على دار المصلح الأمين (مقتدى الصدر) ونبايعه و نهتف باسمه “يامهدي الأمم جئناك لنبايعك بأرواحنا وأجسادنا وأموالنا وأهلنا وبكل شي ونطالب بكسر عزلته والرجوع إلينا لقيم دولته وهي دولة العهد الإلهي”.

وأضاف المتحدث، “اما الخطوة الثانية وبعد مبايعة المصلح الأمين سنتجه إلى عاصمة الفساد والمفسدين بغداد للإنقلاب على دولة بني العباس التي يترأسها الطاغية محمد شياع السوداني سفياني العصر، ونزيح دولة الفساد والإفساد، ونرجعها إلى صاحب الحق، وهو المصلح الأمين”، مردفا بالقول “ولا تكون دولة ولا قيادة إلا بيد المصلح الأمين”.

يشار أن مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري أعلن منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي تجميد التيار الصدري عاماً كاملاَ، مبيناً ان استمراره في قيادة التيار وفيه ” أهل القضية” وبعض الفاسدين والموبقات “أمر جلل”.

وقال زعيم التيار الصدري في تغريدة على موقع تويتر ”أن أكون مصلحاً للعراق ولا استطيع ان اصلح (التيار الصدري) فهذه خطيئة، وان استمر في قيادة (التيار الصدري) وفيه (اهل القضية) وبعض من الفاسدين وفيه بعض الموبقات فهذا أمر جلل”، مضيفا “فلذا اجد من المصلحة تجميد التيار اجمع ماعدا صلاة الجمعة وهيئة التراث لمدة لا تقل عن سنة.. لاعلن براءة من كل ذلك امام ربي اولاً وامام والدي ثانياً”.

وآنذاك أعلن صالح محمد العراقي المعروف بوزير القائد، إلغاء زعيم التيار الصدري إعتكافاً مفترضاً بمسجد الكوفة بسبب “اهل القضية”.

يُذكر أن الإمام المهدي لدى الموروث الديني الإسلامي هو من آل محمد، ويظهر في آخر الزمان و”يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما” كما في الحديث النبوي، غير أن هناك اختلافاً حول شخصيته حيث يعتقد أهل السنة أنه لم يُولد بعدُ وأنه من أبناء الإمام السبط الحسن بن علي بن أبي طالب من ولد فاطمة ابنة الرسول، بينما يعتقد الشيعة الإمامية أنه وُلد في القرن الثالث الهجري ويُدعى محمد بن محمد بن الحسن العسكري من أحفاد الإمام الحسين.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى