مقتل المسؤول العسكري في ميليشيات النجباء العراقية بقصف جوي
مرصد مينا
لقي “أبو تقوى” المسؤولي العكسري في حركة “النجباء” العراقية الموالية لإيران والمنضوية في الحشد الشعبي مصرعه واحد مرافقيه بقصف جوي استهدف مقرا للحشد شرق بغداد.
مصادر أمنية عراقية أوضحت انه تم استهداف سيارة “ابو تقوى” مع أحد مرافقيه ويدعى “ابو سجاد” بعد دخولهما للمقر في شارع فلسطين مما أسفر عن مقتلها في الحال، مضيفة أن حصيلة المصابين جراء القصف ارتفعت الى 6 جرحى بينهم أمر استخبارات الحشد الشعبي. بحسب وكالة “شفق نيوز”.
وفي وقت سابق من اليوم قال مصدر أمني مسؤول، إن قصفاً جوياً مجهولاً بطيران مسيّر استهدف مقراً للحشد الشعبي شرق العاصمة العراقية بغداد.
وأضاف المصدر أن مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي اللواء الـ 12 حركة “النجباء” الكائن ضمن مقتربات كلية الشرطة العراقية شرق بغداد تعرض الى قصف جوي بطائرة مسيّرة مجهولة، موضحا أن الهجوم أسفر عن سقوط ضحية واربعة جرحى كحصيلة أولية من عناصر حركة النجباء.
وكان زعيم حركة “النجباء” إحدى أبرز الفصائل الشيعية المسلحة، مساء امس الأربعاء، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الى اتخاذ موقف “جريء” وواضح بإرسال بلاغ الى واشنطن ينهي التواجد الأمريكي في العراق، متوعداً الولايات المتحدة بـ”تصعيد غير مسبوق” في حال رفضت الانسحاب.
وقال الكعبي في كلمة له القاها في إيران بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني، “ليس بيننا وبين القاتل الغادر المحتل المتعجرف إلا منطق السلاح والانتقام”، مشيراً إلى أن “سفيرة الاحتلال الأمريكي تسعى لتصدير نفسها كوصية على العراق”.
وأضاف، “ليعلم العدو الامريكي ان المقاومة العراقية تسير وفق استراتيجية وتكتيكات مدروسة بخطوات محسوبة، وإن لم يخرج الاحتلال الامريكي من العراق بإرادته سيخرج رغما عنه جثثا متعفنة”.
الكعبي لفت إلى أن “الفقرة الـ 3 من الاتفاقية سيئة الصيت بين العراق وامريكا تتيح ارسال بلاغ ينهي التواجد الأمريكي”، مطالباً الحكومة العراقية باتخاذ موقف جريء وواضح وارسال هذا البلاغ الذي سيعيد السيادة للعراق ويحفظ أمنه وشعبه، وفي حال طلبت الحكومة ولم يرحل الاحتلال فإن المقاومة ستأخذ على عاتقها تصعيدا غير مسبوق للعمليات وستخرجهم رغما عنهم”.
يشار أن حركة النجباء واحدة من الفصائل العراقية التي تتواجد في سوريا والتي قاتلت إلى جانب قوات نظام بشار الاسد.