مقتل جنديين إسرائيليين في رفح وتل أبيب تستعد لتوسيع عملياتها في غزة
مرصد مينا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل اثنين من جنوده وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة، جراء انفجار نفق مفخخ في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت تتسارع فيه وتيرة الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية تمهيداً لتوسيع العمليات القتالية في القطاع.
وفي بيان نشره عبر حسابه على تطبيق “تلغرام”، أكد الجيش الإسرائيلي أن الحادث أسفر عن مقتل النقيب نوعام رافيد والرقيب أول يالي سرور، مشيراً إلى أن جندياً آخر من وحدة “يهلوم” التابعة لسلاح الهندسة أُصيب بجروح خطيرة.
وفي حادث منفصل، أعلن الجيش عن إصابة جندي احتياط من الكتيبة 7007، التابعة للواء القدس السادس عشر، خلال معارك دارت يوم السبت داخل قطاع غزة.
بالتزامن مع استمرار التصعيد الميداني، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات عسكرية تشير إلى دخول الحرب مرحلة جديدة أكثر حدة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي وجّه دعوات استدعاء لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، تمهيداً لتوسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الحكومة الإسرائيلية ستبحث في الأيام القليلة المقبلة خيارات توسيع الحرب، مشيرة إلى أن هجوماً عسكرياً واسع النطاق قد يُنفذ قريباً.
كما أشارت إلى أن بعض قوات الاحتياط المستدعاة ستحل محل القوات النظامية المنتشرة حالياً على الجبهتين الشمالية والضفة الغربية، مما يتيح نقل تلك القوات للمشاركة في العمليات داخل غزة.
وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” بأن التعبئة المرتقبة تعد واسعة النطاق، إلا أنها أقل حجماً مقارنة بحجم التعبئة التي جرت عقب هجمات 7 أكتوبر 2023.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية في إسرائيل اجتماعاً اليوم الأحد، لمناقشة خطط توسيع الحرب على غزة.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة مبدئية على هذه الخطط.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استأنف عملياته في غزة في 18 مارس الماضي، عقب وقف إطلاق نار استمر قرابة شهرين.
