مقتل جندي أردني خلال اشبتاك مع مهربين قرب الحدود السورية
مرصد مينا
افادت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” بمقتل جندي من حرس الحدود الأردني وإصابة آخر خلال اشتباكات وقعت مع “العشرات من مهربي المخدرات”، فجر الثلاثاء، قرب الحدود السورية.
الوكالة نقلت عن مصدر عسكري مسؤول قوله، إنه “في تمام الساعة الرابعة فجر اليوم الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)، وعلى الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية، وقع اشتباك مسلّح مع العشرات من المهربين الذين أطلقوا النار على قوات حرس الحدود الأردنية، مستغلين حالة انعدام الرؤية وكثافة الضباب لإدخال كميات كبيرة من المخدرات”.
وأوضح المصدر أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أسفر عن مقتل عدد من المهربين، ودفع البقية منهم إلى الفرار داخل العمق السوري”، مضيفا أن الاشتباك أسفر أيضاً عن مقتل وكيل أول وإصابة آخر بنفس الرتبة، وكلاهما من قوات حرس الحدود.
المصدر لفت إلى أنه جرى “إخلاء المصاب إلى مستشفى الرويشد الحكومي” وأن “حالته الصحية متوسطة”.
يشار أنه وقبل أسبوع، أعلن الجيش الأردني أنه قتل 3 من مهربي المخدرات في عملية أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود من سوريا، كما ضبط 233 ألف قرص من مخدر الكبتاغون، ومزيجا من الأمفيتامين، وكميات من الحشيش، خلال العملية.
وينشط الجيش الأردني منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات، آتية من الأراضي السورية.
ويقول الأردن إن تهريب المخدرات، عبر الحدود الأردنية السورية الممتدة على مسافة حوالي 375 كيلومترا، بمثابة “عمليات منظمة” تستعين بطائرات مسيرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
ويعد النظام السوري المصدر الأبرز للكبتاغون وتشكل دول الخليج، وخصوصاً السعودية، الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون، التي تعد من المخدرات سهلة التصنيع، ويصنفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنها “أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة”، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.