مقتل جندي تركي باستهداف دبابة في الشمال السوري
مرصد مينا – سوريا
أفادت وسائل إعلام “كردية” بأن دبابة تركية تم تدميرها في قرية “تويس” بريف مدينة الباب شمالي حلب، فيما أعلنت تركيا مقتل أحد جنودها اليوم الخميس جراء هجوم في شمال سوريا اليوم الخميس.
ونعت وزارة الدفاع التركية على حسابها في “تويتر” الجندي القتيل، مؤكدة أنه لقي مصرعه جراء “هجوم صاروخي نفذه إرهابيون” في منطقة عملية “درع الفرات” (في ريف حلب الشمالي). حسب تعبيرها.
يشار أن عملية درع الفرات، هي عملية عسكرية نفذها الجيش التركي وجماعات المعارضة السورية المتحالفة مع تركيا في شمال غرب سوريا مما أدى إلى الاحتلال التركي لمناطق من شمال سوريا. وبحسب الرواية الكردية فقد حارب الجيش التركي وجماعات المعارضة السورية المتحالفة مع تركيا، التي استخدم بعضها علامة الجيش السوري الحر، ضد قوات (داعش) وضد قوات سوريا الديمقراطية من 24 أغسطس 2016. وفي 29 مارس 2017، أعلن الجيش التركي رسميا أن عملية “درع الفرات” قد تمت “بنجاح”.
من جهتها تقول تركيا إن عملية “درع الفرات” جاءت في إطار استئصال “داعش” والعناصر الإرهابية الأخرى التي تهدد أمن المنطقة، وتوفير الأمن على الحدود، وذلك انطلاقًا من حق تركيا في الدفاع عن النفس، المنبثق عن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وفي اليوم الأول للعملية، تم دحر عناصر “داعش” وتحرير مركز قضاء جرابلس في الأراضي السورية المقابل لقضاء قارقاميش التابع لولاية غازي عنتاب التركية.
وخلال 217 يومًا مجموع أيام العملية، تم تحرير ألفين و55 كيلومترًا من الإرهابيين داخل الأراضي السورية، فيما تمكنت القوات التركية والجيش الوطني السوري من تحييد أكثر من 3 آلاف عنصر من “داعش” في 7 أشهر.
وأعلن رئيس الوزراء التركي آنذاك، بن علي يلدريم، في 29 مارس/ آذار 2017 ، انتهاء العملية، وبعد يومين من الإعلان، أفاد بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية أن العملية العسكرية تمت بنجاح وحققت الأهداف المحددة.
الجانب التركي يقول إن العملية أتاحت عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق “المحررة” ووصل عدد سكان المنطقة إلى مليوني نسمة.