fbpx

مقتل حاكم إقليم صومالي مع 3 من حراسه بتفجيرٍ انتحاريّ

 الصومال (مرصد مينا) – قالت الشرطة الصومالية، إن حاكم منطقة «مدج» في إقليم بلاد بنط شبه المستقل، قُتل مع ثلاثة من حراسه الشخصيين، اليوم الأحد، بعد تعرضهم لهجوم انتحاري بسيارة ملغومة تفجرت بهم، مشيرة إلى أن «حركة الشباب» أعلنت مسؤوليتها عنه.

وأوضح أحد المسؤولين في الشرطة، ويدعى «محمد عثمان» في تصريحات لوكالة «رويترز» أن عملية الهجوم تمت عن طريق «سيارة ملغومة يقودها انتحاري استهدفت سيارة الحاكم، (أحمد موسى نور) وثلاثة من حراسه الشخصيين الذين لقوا حتفهم جميعاً».

وأعلنت «حركة الشباب» عن تبنيها عملية الاستهداف، والتي تقاتل منذ سنوات للإطاحة بالحكومة المركزية في مقديشو المدعومة من المجتمع الدولي، ووضع موطئ قدم لها من خلال تأسيس حكم مستقل لها في الصومال، كما تعمل بشكل مستمرّ على تنفيذ تفجيرات في الصومال ودول أخرى في أفريقيا.

وفي تعليقه على العملية، قال المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة، عبد العزيز أبو مصعب، عبر تصريح خاص للوكالة ذاتها: «نحن وراء الانفجار. كانت عملية بسيارة ملغومة. قتلنا حاكم منطقة مدج وحراسه الشخصيين الثلاثة»، في إشارة تأكيد لتبنيهم العملية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قد أعلنت في شهر نيسان/ أبريل الفائت، مقتل قيادي كبير في «حركة الشباب» خلال غارة جوية شنّتها القوات الأميركية، في جنوب الصومال على بعد حوالي 200 كيلومتر غرب العاصمة مقديشو.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية، في أفريقيا، عبر بيان لها، إن الغارة التي استهدفت موقعاً قرب «بوش مدينة» أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر الحركة، أحدهم قيادي كبير يُدعى «يوسف جييس».

يُشار إلى أن قائد العمليات الأمريكية هناك الجنرال «ستيفن تاونسند» اعتبر أن القضاء على «جييس» يجعل الصومال والدول المجاورة أكثر أماناً، واصفاً إياه بالعنيف والقاسي والمسؤول عن إزهاق عددٍ كبيرٍ من الأرواح البريئة. مضيفاً أنهم في الوقت الذي كانوا يرغبون فيه تجميد عملياتهم في الصومال بسبب فيروس كورونا المستجدّ، فإنّ قادة تنظيمات (القاعدة، حركة الشباب، وداعش) يرون في هذه الأزمة فرصةً لتعزيز أجنداتهم الإرهابية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى