fbpx
أخر الأخبار

مقتل شجاع العلي أحد الجزارين المتورطين في مجزرة الحولة على يد الأمن السوري

مرصد مينا

أعلنت السلطات الأمنية السورية مساء أمس الخميس عن مقتل شجاع العلي، المتهم باختطاف وقتل العديد من السوريين خلال فترة حكم النظام السابق، فضلاً عن تورطه في مجزرة الحولة عام 2012.

وقد جلبت المعلومات المتعلقة بتورطه في المجزرة، خاصة فيما يتعلق بالانتهاكات بحق الأطفال، العلي إلى قائمة أخطر المجرمين في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وبحسب منظمات حقوقية سورية ودولية وناشطين سوريين، فإنه في 25 مايو 2012، شنت قوات النظام السوري السابق هجوماً على منطقة تلدو في حمص، حيث حاصرت المدينة لمدة عشر ساعات وأطلقت قذائف مكثفة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 49 طفلاً و32 امرأة.

حنيها، استخدم جيش النظام أسلحة بيضاء ونارية، بمساعدة من “الشبيحة” التابعين للنظام، ووفقاً لمصادر مختلفة، كان شجاع العلي أحد القادة المسؤولين عن المجزرة.

ووصفت مجزرة الحولة بأنها من أسوأ المجازر في تاريخ النظام السوري، خاصة مع وجود فيديوهات تظهر تهديدات العلي المرعبة للأطفال. وأطلق عليه لقب “جزار الحولة” بسبب مسؤوليته في تلك المجزرة البشعة.

وبعد مرور 12 عاماً على المجزرة، قُتل شجاع العلي في اشتباك مع قوات الأمن السورية الجديدة، التي كانت تقوم بعملية لملاحقة مسلحين موالين للنظام السابق.

وبعد رفض العلي الاستسلام في قرية بلقسة في ريف حمص الغربي، اقتحمت القوات المبنى وقتلته مع من كانوا برفقته.

كما أدت الاشتباكات إلى مقتل عنصرين من رجال الأمن وإصابة 10 آخرين، وفقاً لوكالة الأنباء السورية “سانا”.

وبحسب ناشطين، فإن “العلي” متهم بقتل العشرات من المعارضين لحكم الأسد، كما دأب على اختطاف عشرات المدنيين خلال السنوات الماضية، من بينهم أطفال، مقابل الحصول على “الفدية”.

ويقول ناشطون إن “العلي” قتل طفلة اختطفها بعدما عجز أهلها عن دفع الفدية لإطلاق سراحها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى