مقتل صحفية كندية في الصومال.. و"ترودو" يدين الهجوم

عبر” جاستن ترودو” عن وحزنه الشديد وأدان الإعتداء الارهابي الذي وقع في الصومال وأودى بحياة 26 شخص تقريبا ، من بينهم الصحفية الكندية والصومالية الأصل ” هودان نالابيه”.

حيث قام “ترودو” تقديم تعازيه وبالنيابية عن الشعب الكندي إلى عائلة الصحفية الكندية ” هودان بالايه”، والتي قضت نحبها مع زوجها ” فريد” في الهجوم الارهابي الذي قام به متشددون من “حركة الشباب” على فندق في مدينة كيسمايو الواقعة على الساحل السوداني.

وأسفر هذا الهجوم صباح يوم السبت عن مقتل 56 شخصا، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، وذلك بعد حصار للفندق دام حوال 12 ساعة.

وأدان “ترود” هذا الهجوم الارهابي منوها إلى ضرورة حماية حرية الصحافة والتعبير ، والتي من شأنها أن تقوي مجتمعاتنا، وتسمح للديمقراطية بالانتشار والازدهار.

وتابع رئيس الوزراء الكندي حديثه قائلا:” إن الصحافية الكندية ” نالابيه” كانت قد سلطت الضوء على قصص لنجاحات صومالية محفزة وايجابية، وأن عملها أظهر لنا كيف أن حرية الصحافة تقدم آفاقا أوسع، وتشجع على التنوع والتكامل”، مشيرا إلى أن كندا والمجتمعات الصومالية والأوساط الحفية في البلدين، تبكي خسارة صحفية رائعة مثل ” هودان نالابيه”.

يذكر أن “نالابيه” من مواليد الصومال، حيث هاجرت برفقة عائلتها إلى كندا عندما كانت تبلغ السابعة من عمرها عام 1984، وقضت جل حياتها في كندا.

حيث طورت حياتها كصحفية مهنية عندما بدأت شركة إنتاج الفيديو الخاص بها على الشبكة العنكبوتية، والتي أمنت المحتوى للمشاهدين الصوماليين في كندا وحول العالم.

وفي تعقيب لوزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي” أحمد حسين” عن مقتل الصحفية قال:” إن نالاييه قدمت اسهامات لاتقدر بثمن للمجتمعين الصومالي والكندي، وإن عملها ولا سيما في مساعدة الشباب والنساء، عزز روابط العلاقة بين الجالية الصومالية في كندا من جهة وارتباطهم ببلدهم من جهة ثانية.

وأضاف الوزير :” حيث يواصل الاستقرار وإعادة الإعمار، يحزننا خسارة نالاييه وكل الأشخاص الذين قتلو معها في هجوم كيسمايو”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي